قال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إن جميع أحياء بورسعيد شهدت أعمال تطوير ورفع كفاءة المحاور والميادين والطرق، بما يحقق السيولة والانتظام في شوارع المدينة ويحقق احترام حركة المشاة، وتقديم حلول ومعالجات مرورية مع استمرار الطابع الحضاري والفني المميز لمحافظة بورسعيد.
وأوضح الغضبان، في بيان إعلامي، أن حي المناخ شهد خلال الٱونة الأخيرة تطوير غير مسبوق في الميادين والمحاور الرئيسية والفرعية على غرار كافة الأحياء، ومن أهمها ميدان قصرالثقافة مضيفا أن محيط قصر الثقافة قد شهد أعمال تطوير على درجة كبيرة من الكفاءة نظرا لأهمية المنطقة المحورية، ولتحقيق السيولة المرورية والانسابية في حركة السيارات والمواطنين.
وأشار إلى أن أعمال التطوير شهدت رصف الشوارع الرئيسية والفرعية حول مبنى قصر الثقافة ورفع كفاءة ميدان قصر الثقافة وإنشاء نافورة على أعلى مستوى، بما يحقق مظهر جمالي وحضاري بالمنطقة، فضلا عن رصف وتطوير شارع الأمين وتركيب أعمدة ديكورية ونخيل ملوكي وأرصفة مشاه وفتح الباكيات والشوارع الجانبية من بداية شارع الثلاثيني عند مسجد مريم حتى تقاطع شارع النصر ورصف وتجميل وتطوير شارع النصر من بداية شارع أسوان وحتى الأمين مع التطوير أيضا والتوسعة لكل الأعمال، ورصف وتطوير الكيان وإقامة نافورة على أعلى مستوى.
وأضاف أنه افتتح مؤخرا ميدان ٢٣ ديسمبر، بعد أن تم تطويره ورفع كفاءته على أعلى مستوى، تماشيا مع خطة المحافظة نحو تحقيق المظهر الحضاري والجمالي لمدينة بورسعيد، والارتقاء بالمحاور والميادين، مشددا على أن شارع ٢٣ ديسمبر، يشهد تطوير على درجة عالية من الكفاءة، و جاري الانتهاء من أعمال التطوير فى أقرب وقت، والتي تأتي في إطار خطة تطوير وتوسعة عدد من المحاور بمحافظة بورسعيد لتيسير الحركة ومنع الازدحام وللحفاظ على الشكل الجمالي والحضاري بالمحافظة، وأن أعمال التطوير شملت أيضا دهان واجهات العمارات السكنية بلون واحد فى نطاق شارع ٢٣ ديسمبر، وتوسعة و تأسيس بعض الأماكن و رفع كفاءة وتجميل وإضاءة الشارع بالأعمدة الديكورية على أعلى مستوى وتدعيم شبكة بالوعات الأمطار ودهان واجهات العمارات والمنشآت وأعمال الرصف والتخطيط والإرشادات والعلامات المرورية، بما يخلق محور مروري على أعلى مستوى بالمنطقة.
وشدد على أن أعمال التطوير الجارية بشارع ٢٣ ديسمبر تشمل بداية شارع ٢٣ يوليو وحتى مستشفى بورسعيد الجامعي في نطاق أحياء المناخ والزهور والضواحي وبطول ٣٨٠٠ متر، تحت إشراف مديرية الطرق والنقل ببورسعيد، وبالتنسيق مع حي المناخ وحي الزهور وحي الضواحي.