قال أحمد كمال، المتحدث باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية، إن الأسواق منذ بداية جائحة كورونا لم تشهد أي نقص في السلع التموينية، تزامنا مع ارتفاع أسعار الزيت عالميا بنسبة ٥٥٪ ، إذ قفز سعر الطن من ١٣ ألف و٩٢٠ جنيها إلى ٢٠ ألف جنيه، بداية من ديسمبر ٢٠٢٠، بواقع ٨ آلاف جنيه زيادة في سعر الطن الخام.
وأضاف "كمال" في مداخلة هاتفية في برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم" إن مصر تستورد ٩٥٪ من احتياجاتها من الزيوت، بواقع ٦٥ إلى ٧٠ ألف طن من الزيوت شهريا.
وأوضح أنه وفقا للأسباب السابقة، اضطرت الوزارة إلى اتخاذ قرار رفع الأسعار، لتجنب عزوف المنتجين عن توريد الزيوت إلى الحكومة في ظل تدني أسعارها مقارنة بالقطاع الخاص، مشيرا إلى أن الوزارة لجأت إلى حل بديل وهو طرح عبوة زيت بسعة ٨٠٠ مل، بسعر ١٧ جنيها، بالإضافة العبوة سعة لتر واحد بسعر ٢١ جنيها.
ولفت المتحدث باسم وزارة التموين إلى أن سعر عبوة الزيت داخل التموين سعة لتر، سوف يصبح ٢١ جنيها بداية من يونيو، في حين يتراوح سعرها خارج منظومة التموين من ٢٣ إلى ٢٨ جنيه، مؤكدا أنه رغم القرار الأخير بتحريك الأسعار، مازالت وزارة التموين تتحمل فارق سعري من ٢ إلى ٥ جنيهات لكل عبوة.
وأعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، عن تحريك سعر الزيت التمويني إلى 21 جنيها بدلا من 17 جنيها للعبوة سعة لتر واحد، بداية من يونيو المقبل، بعد زيادة أسعار المنتج عالميا بشكل متتالي منذ شهر ديسمبر الماضي، وفقا لبيان الوزارة.