«ترامب» يلمح لترشيح امرأة لعضوية المحكمة العليا الأمريكية - بوابة الشروق
الثلاثاء 2 يوليه 2024 12:58 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«ترامب» يلمح لترشيح امرأة لعضوية المحكمة العليا الأمريكية


نشر في: السبت 30 يونيو 2018 - 9:38 ص | آخر تحديث: السبت 30 يونيو 2018 - 9:38 ص

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، عن أنه سيكشف في 9 يوليو المقبل اسم القاضي الذي سيعينه في المحكمة العليا، قائلا إنه قد يرشّح امرأة.

وأعلن القاضي في المحكمة الأمريكية العليا، أنتوني كينيدي، الأربعاء الماضي، عن أنه سيتقاعد في نهاية يوليو المقبل؛ ما يفسح المجال أمام ترامب لترجيح كفة القضاة المحافظين في هذه المؤسسة التي تؤثر قراراتها على مجريات الأحداث وحياة الناس، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وغالبا ما عُد دور كينيدي، 81 عاما، محوريا في المحكمة المكلفة صيانة الدستور الأمريكي فهو محافظ حول مسائل مثل الاسلحة النارية أو تمويل الحملات الانتخابية، لكنه يمكن أن يتخذ مواقف تقدمية حول قضايا مثل الإجهاض.

وقال «ترامب»، أمس الجمعة، لصحفيين على متن طائرة «إير فورس وان»: «لقد قلّصتُ إلى 5 عدد المرشحين المحتملين للحلول مكان كينيدي، مشيرا إلى أنه سيلتقي واحدا أو اثنين من المرشحين في عطلة نهاية هذا الأسبوع، مؤكدا أنه لن يسأل أيّاً منهما رأيه في مسألة الإجهاض.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن مرشحيه هم مجموهة من القضاء الموهوبين جدا واللامعين، لافتا إلى أن غالبيتهم من المحافظين. وقال: «أنا معجب بهم جميعا».

ويعين قضاة المحكمة العليا مدى الحياة من قبل الرئيس الأمريكي، ولابد أن يخضعوا لتصويت إيجابي في مجلس الشيوخ، حيث لا يتمتع الجمهوريون سوى بغالبية محدودة.

وحذر زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، من أن شغور المنصب في المحكمة العليا هو الأهم منذ جيل على الأقل، وأضاف: «مصير نظامنا الصحي وحقوق النساء على صعيد الإنجاب والعديد من التشريعات التي تحمي الأمريكيين العاديين على المحك».

وكان الديموقراطيون وكل المنظمات التقدمية في البلاد تخشى تقاعد كينيدي، فهي تعلم أن «ترامب» سيرغب في تعيين شخص يميل أكثر إلى اليمين خلفاً له.

ويمكن بالتالي توقع معركة سياسية تاريخية حول خليفة كينيدي الذي قضى أطول مدة في المحكمة، إذ عينه الرئيس الجمهوري رونالد ريجان في 1987.

وتلعب المحكمة العليا ومهمتها الأساسية السهر على دستورية القوانين دورا حاسما في حسم نقاشات مهمة حول قضايا تهم المجتمع الأمريكي، وهو دور يقوم به البرلمانيون بشكل أكبر في دول أخرى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك