كيف تعالج شركات الأسمدة أزمة توقف المصانع ذاتيا؟ - بوابة الشروق
الخميس 4 يوليه 2024 12:08 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كيف تعالج شركات الأسمدة أزمة توقف المصانع ذاتيا؟

حياة حسين
نشر في: الثلاثاء 2 يوليه 2024 - 10:35 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 2 يوليه 2024 - 10:35 ص

- سيدى كرير تستورد الغاز وأبوقير تستخدم الهيدروجين

- سهم «سيدبك» يرتفع 2.12% ..والبورصة تكسب 0.73%

تسعى شركات الأسمدة للخروج من أزمة نقص إمدادات الغاز، ووقف تشغيل مصانعها بطرق ذاتية مختلفة، فبعد إعلان «أبوقير»، الأسبوع الماضى، عن إنتاج الهيدروجين، قالت سيدى كرير للبتروكيماويات «سيدبك»، أمس، إنها تخطط من خلال تحالف يضم عدة أطراف لاستيراد غاز الإيثان السائل «الغاز الصخرى الأمريكى».

وأضافت سيدبك، فى بيان للبورصة، أنه بعد الانتهاء من الحصول على موافقة أطراف التحالف سيتم البدء فى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء شركة خاصة بالمشروع خلال العام الجارى.

ومنذ بداية شهر يونيو الماضى، تواجه شركات الأسمدة أزمة فى إمدادات الغاز، الذى يعد خامة رئيسية تمثل أكثر من 80% من خامات الإنتاج، ما اضطرها إلى وقف العمل فى مصانعها.

ورغم أن «سيدبك» أعلنت، الأسبوع الماضى، عودة إمدادات الغاز إلى وضعها الطبيعى، وتشغيل مصانعها مجددًا، فإن القابضة المصرية الكويتية أعلنت، أمس، إيقاف مصانع شركتها التابعة إلى الإسكندرية للأسمدة، بسبب توقف إمدادات الغاز، فى مسلسل يبدو أن حلقاته ممتدة.

وقالت الشركة، فى بيان للبورصة المصرية: «إنه نظرًا لظروف تشغيلية طارئة بالشبكة الإقليمية للغاز، بالتزامن مع زيادة الاستهلاك نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، فقد تم توقف إمدادات الغاز الطبيعى لشركة الإسكندرية للأسمدة».

وأضافت المصرية الكويتية أنه حرصًا على سلامة تشغيل مصانع الإسكندرية للأسمدة فقد تم إيقافها.

وبيان القابضة المصرية الكويتية، لا يختلف عن كل البيانات الصادرة من شركات الأسمدة المدرجة فى البورصة بصورة متكررة منذ بداية يونيو الماضى، بما فيها شركة وطنية تابعة لوزارة قطاع الأعمال هى مصر للصناعات الكيماوية «كيما».

إلا أن إعلان سيدبك عن استيراد الغاز الصخرى الأمريكى يُعد انفراجة، ومؤشر على بدء العلاج بصورة ذاتية.

وقالت الشركة، إن التحالف الذى يستورد الغاز يضم كل من: الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات «ايكم» بنسبة 15% وسيدى كرير بنسبة 25% والمصرية لإنتاج الإيثيلين ومشتقاته «ايثيدكو» بنسبة 25% والمصرية للغازات الطبيعية «جاسكو» بنسبة 10% وشركة جاما للإنشاءات بنسبة 25%.

وأشارت إلى أن رأسمال الشركة سيكون 663 مليون دولار على ثلاث مراحل وبنسبة تدبير 40% من المساهمين و60% عبر قروض بنكية حسب المخطط.

وكان مجلس إدارة شركة أبوقير للأسمدة المصرية قد قرر البدء فى إجراءات مشروع لإحلال الهيدروجين محل الغاز الطبيعى كلقيم للشركة، كما وافق على تركيب محطات طاقة شمسية بقدرة 2.5 ميجاوات لتقليل استهلاك الكهرباء من الشبكة أو المولدات الداخلية.

وتعانى مصر من نقص فى إنتاج الغاز اللازم لتشغيل المصانع وتوليد الكهرباء، لذلك تفاقمت مشكلة انقطاع التيار الكهربائى، وزاد عدد ساعات تخفيف الأحمال إلى 3 بدلًا من ساعتين من قبل، ما دعا مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، لعقد مؤتمر صحفى قبل أسبوع، وعد فيه بالحل.

وأوضح رئيس الوزراء أنه ليس لدينا أزمة توليد طاقة على الإطلاق فيما يخص النقل أو توزيع الشبكات، ولكنها مشكلة تدبير الوقود؛ حيث تعمل محطات الكهرباء على مكونين أساسيين هما: المازوت والغاز الطبيعى، «وهناك خطة بالفعل للالتزام بفترة الانقطاع لمدة ساعتين حتى نتوقف تمامًا عن ذلك قبل نهاية العام الجارى، وفقًا لما نستهدفه بشأن تخفيف الأحمال، لأننا ندرك أن هذ الأمر لا يمس فقط المواطن لكنه يمس أيضًا القطاعات الأخرى مثل الصناعة والاستثمار، ونحن نعى جيدًا ولا نرغب فى أن يتضرر أى مصنع أو يتأثر من إيقاف الغاز بسبب الأزمة الحالية».

وأرجع مدبولى المشكلة الأخيرة إلى ارتفاع الحرارة، وقال إن شهر يونيو شهد 3 موجات حارة غير مسبوقة إذا ما قارناها بنفس الفترة من الأعوام الماضية.

كما أعلن رصد أكثر من مليار دولار لشراء شحنات من الغاز المسال، للتخفيف من حدة الأزمة.

يُذكر أن سهم شركة سيدى كرير قد أغلق التعاملات على ارتفاع بنسبة 2.12% إلى 28.41 حنيها.

كما اختتم المؤشر الرئيسى للبورصة إى جى إكس 30 التعاملات على ارتفاع بنسبة 0.73%.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك