تفعيل صفقة بين «حزب الله» و«النصرة» لتبادل جثث «جرود عرسال» - بوابة الشروق
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 6:20 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تفعيل صفقة بين «حزب الله» و«النصرة» لتبادل جثث «جرود عرسال»


نشر في: الأحد 30 يوليه 2017 - 7:09 م | آخر تحديث: الأحد 30 يوليه 2017 - 7:09 م

رئيس بلدية عرسال: تسليم الجثامين تحت إشراف الصليب الأحمر والجيش اللبنانى
ذكرت وسائل إعلام تابعة لميليشيا «حزب الله» اللبنانى أن عملية تبادل جثث المقاتلين اللذين لقوا حتفهم فى معركة «جرود عرسال» مع جبهة «النصرة» بدأت، اليوم، وذلك ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يوم الخميس الماضى، ومن المقرر بعد تبادل الجثث أن يتم إطلاق سراح أسرى حزب الله، فيما سيغادر مقاتلو «النصرة» المنطقة إلى شمالى سوريا مع أى مدنيين يرغبون فى الرحيل معهم.

كما نص الاتفاق على خروج ما تبقى من مسلحى «النصرة» بأسلحتهم الفردية فقط نحو إدلب فى الداخل السورى، وذلك بعد تأمين ممر آمن لهم.

وفى المقابل، وافقت جبهة «النصرة» على الإفراج عن مسلحين من ميليشيات حزب الله محتجزين لديها وتسليم جثث آخرين، أما الأسلحة الثقيلة التى سيتركها مسلحو النصرة فى مواقعهم فسوف تصادرها ميليشيات حزب الله وليس الجيش اللبنانى، بحسب شبكة «سكاى نيوز عربية» الإخبارية.

من جانبه، أعلن رئيس بلدية «عرسال» اللبنانية باسل الحجيرى، أن المرحلة الأولى من صفقة وقف إطلاق النار بين حزب الله وجبهة النصرة ستتم خلالها تسليم 9 جثث لإرهابيى جبهة النصرة مقابل 5 جثث من عناصر حزب الله قتلوا فى معركة «جرود عرسال».

وأوضح الحجيرى، فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن تسليم الجثامين سيتم بواسطة الصليب الأحمر والأمن العام اللبنانى والجيش اللبنانى، موضحا أن تبادل الجثامين مؤشر إيجابى على نجاح اتفاق وقف إطلاق النار.

فيما أعلنت ريما كرنبى، نائب رئيس بلدية عرسال عن زيادة عدد النازحين السوريين الذين سجلوا أسماءهم للخروج من عرسال والعودة إلى قراهم فى إدلب والقلمون السورية، لافتة إلى أن العدد وصل حتى الآن إلى 10 آلاف نازح مسجلين.

وحسب الاتفاق، لن يعود أهالى عرسال إلى أراضيهم قبل انتشار الجيش اللبنانى فى التلال وتطهيرها من الألغام.

وبدأت معارك تلال عرسال قبل أسبوع تقريبًا بهدف طرد مسلحى جبهة «النصرة» من المنطقة الحدودية، التى يسعى حزب الله للسيطرة عليها بالكامل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك