أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) اليوم الثلاثاء، بالإبلاغ عن ما يقرب من 40 ألف حالة إصابة بالكبد الوبائي منذ بدء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقالت الأونروا، في منشور على حسابها بموقع فيسبوك اليوم، إنه تم الإبلاغ عن 800 إلى 1000 حالة جديدة من حالات التهاب الكبد أسبوعيًا ليصل مجموع الحالات في المراكز الصحية والملاجئ بأنحاء غزة إلى حوالي 40 ألفا منذ بدء الحرب.
وأضافت أنه بعد مرور 10 أشهر على هذه الحرب الوحشية، أدت القيود الصارمة المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية، إلى جانب الافتقار إلى الرعاية الطبية الكافية وتدابير الوقاية، إلى خلق عاصفة مثالية لانتشار الأمراض بما في ذلك التهاب الكبد الوبائي وخاصة بين الأطفال في ملاجئ الطوارئ المكتظة في قطاع غزة.
وكشفت الأونروا عن تفشي التهاب الكبد الوبائي في غزة خلال الحرب بسبب تشرد العائلات التي تعيش في ظروف مزرية وغير إنسانية في مخيمات وملاجئ مكتظة، لافتة إلى أن هذه العائلات تفتقر إلى المياه النظيفة ومستلزمات النظافة والإدارة السليمة للنفايات والصرف الصحي.
وتقول الدكتورة غادة الجدبة، مديرة برنامج الصحة في الأونروا في قطاع غزة "إن هذه الأزمة لا تزال تجعل من الصعب للغاية على برنامج الصحة في الأونروا الاستجابة لاحتياجات المرضى".