لقي طفلان حتفهما وأصيب ستة آخرون وحالتهم حرجة بعد هجوم بسكين بالقرب من مدرسة لتعليم دروس اليوجا بعنوان "تايلور سويفت" في إنجلترا.
وقالت شرطة ميرسيسايد إنها اعتقلت صبيا (17 عاما) من قرية بانكس، للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل وشروع في قتل في أعقاب "حادث كبير" في عقار في شارع هارت بمدينة ساوثبورت شمال ليفربول في حوالي الساعة 1150 صباحا اليوم الاثنين.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) عن قائدة شرطة ميرسيسايد سيرينا كينيدي قولها إنه إضافة إلى الطفلين اللذين لقيا حتفهما ،أصيب تسعة أطفال في الهجوم "العنيف" كما أصيب شخصان بالغان وحالتهما حرجة.
وقالت كينيدي إن الشخصين البالغين إصيبا أثناء محاولتهما "بشجاعة" حماية الأطفال.
وقالت للصحفيين "تم استدعاء ضباطي بعد بلاغ عن حادث طعن الساعة 1147 صباح اليوم في عنوان في ساوثبورت".
وتابعت "عندما وصلوا، أصيبوا بصدمة عندما اكتشفوا أن العديد من الأشخاص، ومن بينهم الكثير من الأطفال، قد تعرضوا لهجوم عنيف وأصيبوا بجروح خطيرة".
وأضافت "من المفهوم أن الأطفال كانوا يحضرون فعالية لتايلور سويفت في مدرسة للرقص عندما دخل الجاني المسلح بسكين إلى المدرسة وبدأ في مهاجمة الأطفال بالداخل.
وأشارت كينيدي إلى أن الدافع وراء الهجوم "غير واضح" إلا أنه لا يتم التعامل معه حاليا على أنه مرتبط بالإرهاب.
وفي أعقاب المؤتمر الصحفي، أعرب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن تعازيه في ضحايا هجوم ساوثبورت وعائلاتهم وأصدقائهم قائلا "البلاد بأكلمها تشعر بصدمة كبيرة".