سي إن إن: الولايات المتحدة ترسل قوات برية وبحرية وأنظمة دفاع جوي إلى الشرق الأوسط - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 2:05 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سي إن إن: الولايات المتحدة ترسل قوات برية وبحرية وأنظمة دفاع جوي إلى الشرق الأوسط

نسمة يوسف:
نشر في: الإثنين 30 أكتوبر 2023 - 4:31 م | آخر تحديث: الإثنين 30 أكتوبر 2023 - 4:31 م

نشر موقع (CNN) بالعربية، اليوم الإثنين، فيديو بعنوان "أمريكا تُرسل قوات برية وبحرية وجوية كبيرة إلى الشرق الأوسط.. ماذا تشمل؟"، حيث استعرض فيه "أورين ليبرمان"، مراسل "سي إن إن" في البنتاجون، إرسال الولايات المتحدة الأمريكية، قوات كبيرة إلى الشرق الأوسط، وذلك تزامنا مع زيادة حدة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والصراع الدائر بين إسرائيل وحزب الله على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

وقال مراسل "سي إن إن"، في الفيديو: "لقد كنا نراقب عن كثب إرسال الولايات المتحدة الأمريكية قوات كبيرة إلى الشرق الأوسط، إلى القيادة المركزية الأمريكية، والتي لا تشمل فقط القوات البرية المكونة مما يقرب من 1000 جندي وبطاريات (الباتريوت) وأنظمة الدفاع الجوي الأخرى مثل نظام (ثاد)، بل وبالطبع القوات البحرية أيضا".

وأضاف أنه "توجد بالفعل مجموعة قتالية مع حاملة الطائرات (جيرالد فورد) في شرق البحر الأبيض المتوسط. كما مرت حاملة طائرات أخرى عبر مضيق جبل طارق قبل يومين، وهي في طريقها في هذا الاتجاه".

وأوضح: "كنا نراقب أيضا سفينة برمائية جاهزة، وهي سفينة (يو إس إس باتان) الهجومية، وقوة الرد السريع البحرية، وحدة الاستطلاع البحرية الأمريكية المعروفة باختصار (MEU)"، متابعا: "وعلى مدار الأسابيع الماضية، كانوا يعملون في مياه الشرق الأوسط. لكن وفقا لمسئولين أمريكيين، فهم الآن في البحر الأحمر في طريقهم إلى شرق البحر الأبيض المتوسط".

ولفت المراسل "ليبرمان"، في الفيديو، إلى أن ذلك "أولا، عرض هائل لقوة الولايات المتحدة في المياه قبالة سواحل إسرائيل ولبنان، وهي رسالة واضحة لإيران ووكلاء إيران بعدم التدخل، وهذه الرسالة التي قالها بوضوح الرئيس الأمريكي جو بايدن حول الأمن القومي الأمريكي بشكل أساسي".

وأكمل: "لكن قوة الرد السريع البحرية تخدم أيضا غرضا آخر، حيث إنها قادرة على تنفيذ العمليات الخاصة، وهذا أيضا جدير بالملاحظة ويستحق التذكر، ولكنها أيضا قوة حاسمة في عملية إخلاء غير المقاتلين (NEO)، وهذه إحدى المهام الأساسية لها".

ونوه بأن "الولايات المتحدة قالت الأسبوع الماضي، إنه لا يوجد أي مؤشر أو تنفيذ لمهمة إخلاء غير المقاتلين في الوقت الحالي. لكن جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، قال إنه سيكون من غير المسئول وغير الحكيم عدم التخطيط لعمليات طوارئ بما في ذلك الإخلاء".

واستطرد: "منذ أن قال ذلك (جون كيربي)، قالت الولايات المتحدة إن خطر انتشار هذا الصراع على نطاق أوسع في المنطقة يتزايد، ويظل اعتبارا جديا للولايات المتحدة. وفي هذه الأثناء، نصحت السفارة الأمريكية في بيروت، الأمريكيين، بالمغادرة الآن، قبل أن تبدأ الأزمة هناك".

وكانت هناك بعض الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله على طول الحدود الإسرائيلية- اللبنانية. لكن -وفقا لحديث المراسل- الموقف لم يشهد تصعيدا كبيرا، "لكن أي اشتباك أو تبادل لإطلاق النار على تلك الحدود المضطربة بالفعل، أمر جدير بالملاحظة بالتأكيد. وهذا ما تراقبه الولايات المتحدة لمعرفة ما إذا كان ذلك سيتصاعد".

ولفت "ليبرمان" إلى أنه "إذا حدث ذلك، فهذه هي المواقف التي يمكن أن تخرج فيها الأمور عن السيطرة بسرعة، وحيث يمكن للصراع في غزة، الذي تحاول الولايات المتحدة أن تبقيه منفصلا، أن ينتشر بسرعة وبعنف إلى بقية المنطقة. لذلك، ربما يكون أحد أسباب وجود قوة الرد السريع البحرية أن يكون لدى الولايات المتحدة قدرة على تنفيذ عمليات إخلاء في حال تدهور الأوضاع"، على حد تعبيره.

وتشن إسرائيل حربا غاشمة وعدوانا واسع النطاق على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، وتقصف قوات الاحتلال يوميا مناطق عدة في القطاع، ما أدى إلى سقوط آلاف الشهداء الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال.

كما تشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توترا أمنيا، وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، كما أطلق عناصر ينتمون لبعض الفصائل الفلسطينية واللبنانية الصواريخ من جنوب لبنان في الفترة الماضية، باتجاه شمال إسرائيل، وذلك بعد إطلاق كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" في 7 أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك