بعد اختيار نعيم قاسم.. من هم أمناء حزب الله التاريخيين؟ - بوابة الشروق
الأربعاء 30 أكتوبر 2024 3:10 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد اختيار نعيم قاسم.. من هم أمناء حزب الله التاريخيين؟

نعيم قاسم
نعيم قاسم
عبد الله قدري
نشر في: الأربعاء 30 أكتوبر 2024 - 12:48 م | آخر تحديث: الأربعاء 30 أكتوبر 2024 - 2:32 م

في ضوء التطورات الأخيرة التي شهدها حزب الله اللبناني، والتي كان أبرزها اغتيال أمينه العام حسن نصر الله واختيار نعيم قاسم خلفًا له، يمر الحزب بمرحلة حساسة تتطلب إعادة تقييم سياساته الداخلية والخارجية لمواكبة التحولات في المنطقة

في هذا التقرير تستعرض الشروق أمناء حزب الله منذ تأسيسه

صبحي الطفيلي (١٩٨٩ - ١٩٩١)

بدأ حزب الله نشاطه في أوائل الثمانينيات تحت قيادة صبحي الطفيلي، الذي قاد الحزب كأول أمين عام. كانت فترة الطفيلي تتسم بالتركيز على المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي وتحرير الجنوب اللبناني، وواجه الحزب تحديات كبيرة لتثبيت نفسه كقوة مقاومة ذات توجه إسلامي ثوري.

ومع الوقت، اختلف الطفيلي مع قادة الحزب حول التحول نحو العمل السياسي بعد اتفاق الطائف، مما أدى إلى إقالته واستمراره كمعارض لبعض سياسات الحزب لاحقًا.

عباس الموسوي (1991-1992)

بعد إقالة الطفيلي، جاء عباس الموسوي كأمين عام، وركّز على تعزيز علاقات الحزب مع إيران وسوريا، مما زاد من الدعم اللوجستي والعسكري للحزب. لكن فترة قيادته كانت قصيرة، حيث اغتيل عام 1992 بغارة إسرائيلية في الجنوب اللبناني. وقد ساهم اغتياله في توجيه المزيد من الدعم للحزب وتوطيد علاقته مع قاعدته الشعبية التي زاد تعاطفها معه.

حسن نصر الله (1992-2024)

تولى حسن نصر الله القيادة بعد الموسوي، وأصبح من أكثر الشخصيات تأثيرًا في الحزب. قاد نصر الله حزب الله إلى تحقيق إنجازات عسكرية وسياسية كبيرة، منها تحرير الجنوب اللبناني عام 2000 والانتصار في حرب 2006.

كما توسع الحزب في ظل قيادته ليصبح لاعبًا رئيسيًا على الساحة السياسية اللبنانية، ويتمتع بنفوذ إقليمي واضح من خلال مشاركته في الصراع السوري ودعمه حلفاءه في العراق واليمن. في سبتمبر 2024، اغتيل نصر الله في غارة جوية إسرائيلية على مقرِّ حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية .

نعيم قاسم

أعلن حزب الله اللبناني انتخاب نعيم قاسم أمينا عاما، يوم الثلاثاء 29 أكتوبر وذلك خلفا للراحل حسن نصر الله.

جاء في بيان قيادة الحزب: "انطلاقًا من الإيمان بالله تعالى، والالتزام بالإسلام المحمدي الأصيل، وتمسُّكًا بمبادئ حزب الله وأهدافه، وعملاً بالآلية المعتمدة لانتخاب الأمين العام، توافقت شورى حزب الله على انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًّا لحزب الله، حاملاً للراية المباركة في هذه المسيرة، سائلين المولى عز وجلّ تسديده في هذه المهمة الجليلة في قيادة حزب الله ومقاومته الإسلامية".

لمدة تزيد عن 30 عامًا، شغل نعيم قاسم منصب نائب الأمين العام لحزب الله وكان أحد أبرز وجوه التنظيم. وأفاد حزب الله بأنه تم انتخابه من قبل مجلس الشورى وفقًا لقواعد الحزب. ولا يزال مكان وجوده غير مؤكد، إلا أن بعض التقارير تشير إلى احتمال لجوئه إلى إيران، الداعم الرئيسي لحزب الله.

وُلد قاسم في بيروت عام 1953 لعائلة تنحدر من جنوب لبنان، وكان من الأعضاء المؤسسين لحزب الله. منذ مقتل حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، ظهر قاسم في ثلاثة خطابات متلفزة.

في أحد هذه الخطابات، أكد قاسم أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد أمام إسرائيل لضمان عودة سكانها إلى الشمال بأمان. وفي بيان رسمي حول ترقيته، وصف حزب الله قاسم بأنه "حامل الراية المباركة في هذه المسيرة."



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك