زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا تقدم مقترح في البرلمان لحظر الحجاب في الأماكن العامة - بوابة الشروق
الخميس 4 يوليه 2024 6:25 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا تقدم مقترح في البرلمان لحظر الحجاب في الأماكن العامة


نشر في: الأحد 31 يناير 2021 - 1:40 م | آخر تحديث: الأحد 31 يناير 2021 - 1:40 م
دعت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، إلى حظر الحجاب في الأماكن العامة، وذلك من خلال كشفها عن مقترح قانون حول منع مظاهر الديانة الإسلامية في الأماكن العامة في فرنسا، في وقت تنظر فيه الجمعية الوطنية الفرنسية في مشروع قانون حول "الانفصالية".

قبل 15 شهرًا من الانتخابات الرئاسية التي تبرز فيها، رئيسة حزب "التجمع الوطني" كأبرز منافس للرئيس إيمانويل ماكرون، تقدمت بمقترح في البرلمان الفرنسي إلى حظر "الأزياء الإسلامية" في الأماكن العامة، وأبرزها حجاب الرأس.

ويمنع حاليًا في فرنسا ارتداء الحجاب، وكل الرموز الدينية الظاهرة، في المدارس كما يجب على موظفي الدولة التزام مبدأ "الحياد" إزاء الأديان، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

ومن جهته، اعتبر الرجل الثاني في حزب "التجمع الوطني" جوردان بارديلا أن الحجاب لباس متشدد يسعى للانفصال عن الجمهورية.

ويأتي ذلك في وقت تنظر الجمعية الوطنية الفرنسية في مشروع قانون حول الانعزالية يستهدف خاصة التطرف، يعتبر حزب لوبن أنه يفتقر للشجاعة.

وينص مقترح القانون الذي قدمه التجمع الوطني على منع ممارسة "الإيديولوجيات الإسلاموية" وإظهارها ونشرها العام في السينما والصحافة والمدرسة.
ومن جانبه، أكد النائب في البرلمان الأوروبي جان بول جارو لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، أن مقترح القانون الجديد "لا يمس حرية الضمير".

وأكد أنه يمنع أي إظهار عام لإيديولوجيا تمثل في حد ذاتها مشكلة كبيرة على النظام العام، وهو ما ينطبق أيضا على النازية مثلا.

وتابع: "ولا يعطي التجمع الوطني في مقترحه تعريفا للإيديولوجيات الإسلاموية، لكنه يصفها بأنها غير متوافقة مع الحقوق والحريات والمبادئ الواردة في الدستور الفرنسي عبر رفض احترام علمانية الدولة، وعوامل الانفصال التي تحرض عليها".

وينص مقترح القانون أيضا على اعتبار هذه الإيديولوجيات "ظرفا تشديديا" للحكم عند ارتباطها بأي مخالفة أو جريمة، مع إمكانية سحب الجنسية الفرنسية من الجاني.

وفي المقابل، يشمل مشروع القانون الذي قدمته الحكومة تدابير لتعزيز حياد أجهزة الدولة ومكافحة الكراهية على الإنترنت وتشديد الرقابة على الجمعيات وإضفاء شفافية أكبر على نشاط الجاليات الدينية.

ومارين لوبان التي ترشحت مرتين سابقا للانتخابات الرئاسية وانهزمت في آخرها بفارق كبير "حصلت على 33% من الأصوات" أمام إيمانويل ماكرون، تحتل مركزا متقدما في نوايا التصويت لانتخابات 2022.
وتوقع استطلاع للرأي أجرته شركة "هاريس أنترأكتيف" ونشرته عدة صحف أن تنهزم لوبان بصعوبة أمام ماكرون في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية المقبلة بحصولها على 48% من الأصوات.

لكن ينبه خبراء إلى أن الوقت ما زال مبكرا للحكم على استطلاعات الرأي.

ولم تتوقع أي مؤسسة فوز ماكرون عام 2017 إلا قبل فترة قصيرة من موعد الاقتراع.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك