وجهت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في الصين، انتقادات للرئيس التشيكي المنتخب بيتر بافيل؛ إثر حديثه الهاتفي مع رئيسة تايوان تساي إنج ون.
وقالت المتحدثة ماو نينج، إن هذه الخطوة ترقى إلى "التدخل الخطير" في شؤون بكين.
وأضافت مؤتمر صحفي دوري بالعاصمة بكين، اليوم الثلاثاء: "هذا انتهاك صارخ لالتزام جمهورية التشيك السياسي بمبدأ صين واحدة"، في إشارة إلى موقف الحكومة بأن تايوان جزء من الصين، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وتحدث بافيل، الذي حقق انتصارا قويا على رئيس الوزراء الملياردير السابق أندريه بابيس يوم السبت الماضي، مع تساي أمس الاثنين، في إشارة إلى أنه يعتزم تعزيز العلاقات مع تايبيه في مواجهة الضغوط المتزايدة من الصين.
وغرد الرئيس المنتخب، الذي سيتولى منصبه رسميا في التاسع من مارس المقبل، عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، بعد المحادثة الهاتفية مع تساي: "أكدت لها أن تايوان وجمهورية التشيك تشاركان قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان".
وأضاف أنه يأمل في مقابلة تساي شخصيا مستقبلا.
ويتبقى لرئيسة تايوان ما يربو على العام بقليل في فترتها الأخيرة بالمنصب.
وقال بافيل، عقب المحادثات: "تحدثت اليوم مع رئيسة تايوان تساي إنج ون وشكرتها على تهنئتها وأكدت لها أن تايوان وجمهورية التشيك تشاركان قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان. واتفقنا على تعزيز شراكتنا."
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الصينية: "الصين قلقة للغاية وتعارض ذلك بشدة".
وقالت إن الدولة الأوروبية يجب أن تتخذ إجراءات فورية وفعالة لتصحيح خطأها.