اعتصامات البرلمان العراقي.. مقتدى الصدر لأنصاره: إن فوتم الفرصة فلا تلقوا باللوم علي - بوابة الشروق
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 3:26 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اعتصامات البرلمان العراقي.. مقتدى الصدر لأنصاره: إن فوتم الفرصة فلا تلقوا باللوم علي

هديل هلال
نشر في: الأحد 31 يوليه 2022 - 6:41 م | آخر تحديث: الأحد 31 يوليه 2022 - 6:41 م

علق مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق، على اعتصامات أنصاره التي تمتد لليوم الثاني عند قبة البرلمان العراقي.

وكتب في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الأحد: «إن الثورة العفوية السلمية التي حررت المنطقة (الخضراء) كمرحلة أولى، لهي الفرصة الذهبية لكل من اكتوى من الشعب بنار الظلم والإرهاب والفساد والاحتلال والتبعية».

وقال: «فكلي أمل ألا تتكرر مأساة تفويت الفرصة الذهبية الأولى عام 2016. نعم هذه فرصة أخرى لتبديد الظلام والظلامة والفساد والتفرد بالسلطة والولاء للخارج والمحاصصة والطائفية التي جثمت على صدر العراق منذ احتلاله وإلى يومنا هذا».

وأضاف: «نعم، فرصة عظيمة لتغيير جذري للنظام السياسي والدستور والانتخابات التي إن زورت لصالح الدولة العميقة باتت أفضل انتخابات حرة ونزيهة، وإن كانت نزيهة وأزاحت الفاسدين باتت مزورة تنهشها أيادي الفاسدين من جهة والدعاوى الكيدية من جهة أخرى».

وتابع: «فيا أيها الشعب العراقي الأبي الحر المحب للإصلاح والديمقراطية والمواطنة والقانون والاستقلال والسيادة والهيبة وحصر السلاح بيد دولة قوية أبوية تفرض القانون على نفسها قبل الفقراء ولا تستثني المتنفذين والمليشيات وما شاكل ذلك. أيها الأحبة، إنكم جميعاً مسؤولون وكلكم على المحك.. إما عراق شامخ بين الأمم أو عراق تبعي يتحكم فيه الفاسدون والتبعيون وذوو الأطماع الدنيوية بل وتحركه أيادي الخارج شرقاً وغرباً، وحينئذ ليس أمامي إلا الدعاء والبكاء على نهاية العراق التي باتت قريبة».

واستطرد: «لذا أدعو الجميع لمناصرة الثائرين للإصلاح بما فيهم عشائرنا الأبية وقواتنا الأمنية البطلة وأفراد الحشد الشعبي المجاهد الذين يرفضون الخضوع والخنوع وكل فئات الشعب لمناصرة الاصلاح رجالا ونساء وشيباً وشباباً وأطفالاً لا تحت لوائي أو قيادتي بل تحت لواء العراق وقرار الشعب، وإن ادعى البعض أن الثورة الحالية صدرية. أما إذا فوتم الفرصة، فلا تكيلوا اللوم علي فإني أدعوكم إلى ما فيه صلاحكم وإصلاحكم وإنقاذ وطنكم وكرامتكم ولقمتكم وخيراتكم وهيبتكم».

ومع دخول اعتصامات أنصار التيار الصدري يومها الثاني عند قبة البرلمان العراقي، تتدافع مبادرات ودعوات لتفريج الأزمة السياسية المستفحلة.

ودفعت التطورات الأخيرة عقب لجوء الصدر إلى الاحتجاجات الشعبية والدفع بأنصاره نحو المنطقة الرئاسية لأكثر من مرة خلال 72 ساعة، إلى وضع مخرجات أكتوبر التشريعية بما لا يقبل القسمة على توافق ومحاصصة، وبخلافها ستكون البلاد أمام مستقبل مجهول وقاتم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك