دعت السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، التي تسعى لنيل بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة العام المقبل، إلى تنحي السيناتور ميتش ماكونيل زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي بعد حادثة شهدت تجمده بدنيا وعدم قدرته على الحديث في مقر الكونجرس الأسبوع الماضي.
جاء ذلك خلال مداخلة عبر قناة "سي بي إس" الأمريكية ردا عما إذا كانت لازالت على ثقة في قدرة ماكونيل على القيادة بعد هذه الواقعة.
وقالت هايلي، الحاكمة السابق لولاية ساوث كارولينا: "أعتقد أن ميتش ماكونيل قام بعمل رائع عندما يتعلق الأمر بالقضاء لدينا، عندما ننظر إلى القضاة، عندما ننظر إلى المحكمة العليا، كان قائداً عظيماً. لكن يتعين علينا التوقف عن انتخاب الأشخاص لأنهم يبدون جيدين في الصور".
وأضافت أن السيناتور ديان فاينستاين (90 عاما)، والرئيس الأمريكي جو بايدن (80 عاما)، والرئيسة السابقة لمجلس النواب نانسي بيلوسي (83 عاما) – وجميعهم ديمقراطيون بارزون – يجب "أن يعلموا متى يرحلوا".
ووفقا لصحيفة "جارديان" البريطانية فإن هايلي دعت إلى قيود على مدة البقاء في الكونجرس واختبارات ذهنية للساسة الذين يبلغون من العمر 75 عاما وفوق هذا السن.
وقال متحدث باسم ماكونيل الأسبوع الماضي إنه يعتزم الوفاء بفترة ولايته، التي تنتهي عام 2026.
ويقود ماكونيل، الجمهوريين في مجلس الشيوخ منذ عام 2007. وقال مكتب ماكونيل إن السيناتور شعر بالدوار لكن دون ذكر مزيد من التفاصيل عما تسبب في الحادثة التي تعرض لها.
وأدخل ماكونيل المستشفى بعدما سقط على خشبة المسرح في وقت سابق من هذا العام، الأمر الذي تسبب في إصابته بارتجاج في المخ وكسر في الضلع.
كما سقط في فنلندا في وقت سابق من هذا العام أثناء نزوله من طائرة في مطار ريجان الوطني بواشنطن العاصمة.
وبحسب "جارديان"، نجا ماكونيل من شلل الأطفال عندما كان طفلاً، على الرغم من أن المرض أثر لفترة طويلة على مشيته.
وعلانية، دعم الجمهوريون في مجلس الشيوخ ماكونيل. ومع ذلك، كان البعض حذرا.