زعم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أن أديس أبابا تسعى إلى الوصول السلمي للبحر الأحمر، مُدعيًا أن نهج بلاده قائم على تجنب الصراع مع الدول المجاورة.
جاء ذلك خلال رده على استفسارات من أعضاء البرلمان، اليوم الخميس، بشأن مجموعة من القضايا المحلية والإقليمية والدولية.
ونقلت وسائل إعلام إثيوبية، عن أحمد، قوله إن «إثيوبيا تركز على تعزيز السلام، وتسريع التنمية، مع إعطاء الأولوية للتعاون الإقليمي وجذب الاستثمار الأجنبي».
وادعى أن بلاده «لم تتعدَ على أراضي الصومال»، وذلك بعد توقيع مذكرة تفاهم مع إقليم أرض الصومال الانفصالي؛ لاستئجار مساحة من البحر الأحمر لمدة 50 عامًا.
وأشار إلى أن «إثيوبيا موطن لأكبر جالية صومالية خارج مقديشو»، مضيفًا: «لقد قدمنا تضحيات كبيرة، بما في ذلك خسارة الآلاف، للمساعدة في الحفاظ على السلام بالصومال»، بحسب مزاعمه.
وزعم أن «إثيوبيا تهدف إلى التعاون مع جميع الدول على أساس مبدأ العطاء والنفع المتبادل»، مُدعيًا أن «بلاده ملتزمة بتنمية القارة بما يتجاوز مصالحها الخاصة».
واستطرد: «إثيوبيا لا تريد أن تشكل تهديدا لأية دولة، بل ستواصل تعزيز دورها في معالجة المشكلات القارية وتعزيز علاقاتها مع دول العالم»، بحسب تعبيره.