** هل عنصرية الاختيار سبب رئيسى فى حرمان محمد صلاح من جائزة أفضل لاعب فى العالم؟ سؤال يطرح نفسه مع ما قدمه صلاح فى رحلته الاحترافية، وما يقدمه فى عمر الـ 32 بموسم استثنائى مع ليفربول محليا وقاريا، وهل سيكون على موعد مع التتويج بالبالون دور فى نهاية 2025؟

** أعلم أن الفوز بالألقاب محليا وقاريا سبب فى تتويج أى لاعب بلقب الأفضل، وهو ما منح صلاح حق الترشح للجائزة عدة مرات أهمها فى عامى 2019 و2020، حين فاز مع الليفر بدورى أبطال أوروبا عام 2019 بعد غياب دام 14 عاما، وبعدها بعام قاد الريدز للفوز بالبريميرليج بعد غياب 30 عاما، إضافة إلى ألقابه الشخصية كهداف للدورى الإنجليزى ثلاث مرات وأفضل لاعب مرتين، وحطم أرقامًا قياسية عديدة لأساطير ليفربول والكرة الإنجليزية، ولكنه حرم من البالون دور لأسباب عديدة أهمها «العنصرية»، وهو ما أشار إليه الأسطورة الإيفوارية ديدييه دروجبا حين قال: حظوظ صلاح ومانى للحصول على الكرة الذهبية صعبة للغاية بسبب الظلم الذى يتعرض له اللاعبون الأفارقة من جانب المشاركين فى اختيار الفائزين بالجوائز الفردية، وما أكده النجم السنغالى الحاج ضيوف «العنصرية سبب خسارة صلاح ومانى للكرة الذهبية».
** نعم صلاح مرشح قوى هذا الموسم للمنافسة على الجائزة، خاصة وهو يعيش حالة من التألق غير عادية جعلته حديث وسائل الإعلام والبرامج والاستوديوهات التحليلية الأوروبية، مع قيادته للريدز للتربع على قمة الدورى بفارق كبير من النقاط، والمنافسة على دورى الأبطال الأوروبى، وقيادته للفراعنة للتأهل لنهائيات أمم إفريقيا، وتصدر مجموعته فى التصفيات الإفريقية المؤهلة النهائيات مونديال 2026، ولكن تبقى عنصرية الاختيار هى العائق الوحيد أمام حلم طال انتظاره للملك المصرى.
** لا جديد فى مسألة التجديد.. جملة قالها صلاح عقب فوز فريقه على حساب مضيفه ليستر سيتى، تنسف كل ما تم نشره وصدر من أخبار وبيانات صحفية وتليفزيونية فى هذا الشأن عن الوصول لصيغة تفاهم بينه وبين إدارة ليفربول بشأن تجديد عقده بالشروط التى فرضها، ورضخت لها الإدارة خوفا من رحيله نهاية الموسم، وهو تصريح صادم لرواد الفرقعة الإعلامية بعيدا عن الواقع والحقيقة.
** حسنا فعل هانى أبو ريدة بإنهاء التعاقد مع البرازيلى روجير ميكالى المدير الفنى لمنتخب 2005، تصحيحا لخطأ إدارى ومادى أقدم عليه مجلس الإدارة السابق برعاية من الجهة الإدارية، بقرار غير مدروس ولا عائد فنيًا من الإقدام عليه فى ظروف مادية قاسية تعانى فيه الجبلاية من توفير العملة الصعبة، وراتب شهرى لميكالى يبلغ 120 ألف دولار شهريا لمدة أربع سنوات مقبلة، ويفوق راتب حسام حسن 5 مرات.
** الكيل بمكيالين.. عنوان قرارات وعقوبات مجلس إدارة اتحاد السلة بتشكيله الجديد برئاسة عمرو مصيلحى، ويبدو أن اللعبة مقبلة على أربع سنوات من القرارات التى تخدم صالح ناد بعينه تحكيميا وإداريا وجماهيريا.
** أخيرًا.. فعلا صديقى وزميلى صبرى على، جائزة أفضل لاعب هذا الموسم ستذهب بلا شك إلى مصطفى محمد سيد، والد نجم الزمالك الشهير بزيزو.