تحية لسيدات «الشروق» - عماد الدين حسين - بوابة الشروق
الجمعة 4 أكتوبر 2024 6:25 ص القاهرة القاهرة 24°

احدث مقالات الكاتب

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تحية لسيدات «الشروق»

نشر فى : الخميس 1 يونيو 2017 - 8:45 م | آخر تحديث : الجمعة 2 يونيو 2017 - 3:49 م
مساء الثلاثاء قبل الماضى دعتنى المنظمة العالمية للصحف وناشرى الأنباء «وان إفرا wanــifra» للحديث أمام عدد كبير من الزملاء عن موضوع «التوازن بين الجنسين فى غرف وصالات الأخبار والتحرير». الحديث كان شيقا، وشارك فيه زملاء وأصدقاء أعزاء، منهم علاء ثابت وفتحية الدخاخنى ولينا الغضبان وعاصم البصال، وأدارتها الإعلامية المتميزة منى سلمان.
غالبية الحضور، كانوا من السيدات وبعضهن متحفز، لمهاجمة الرجال، باعتبارهم متحيزين ضدهن. قلت بوضوح إن الثقافة العامة الموجودة فى المجتمع بأكمله وفى المنطقة العربية والإسلامية، متحيزة ضد السيدات وليس ضد الصحفيات فقط. وبالتالى فالصحفية يكون أمامها أكثر من تحدٍ، فعليها أن تثبت نفسها كمهنية أولا وعليها أن تنجح فى عملها كأم وزوجة وربة منزل، فى حين أنها لا تجد التعاون والدعم الكافى حتى لو كان زوجها صحفيا!!.
لكن هذه الجلسة الممتعة كانت فرصة لتوجيه الشكر العام للزميلات الصحفيات والكاتبات فى «الشروق».
قبل الندوة حاولت عمل جردة للزميلات اللاتى تولين مناصب قيادية فى الجريدة وبوابة الشروق وكذلك الكاتبات، فوجدت بالفعل أننا فى «الشروق» ربما نكون الأكثر انحيازا لتمكين السيدات فى صالات التحرير.
قسم الاقتصاد الذى أسسه الصديق العزيز ومدير تحرير «الشروق» السابق وائل جمال، صار تقريبا حكرا على السيدات سواء فى رئاسته أو عضويته، من أول الزميلة شيرين عبدالرازق نهاية بالزميلة حياة حسين مرورا بميريت مجدى ومى قابيل إضافة إلى نيفين كامل وصفية منير وشيماء شلبى. قسم المجتمع المدنى أسسته دنيا جميل ثم واصلت مهمتها علياء حامد والزميلتان تتألقان فى مواقع دولية كبرى الآن.
القسم البرلمانى تقوده منذ فترة طويلة وحتى الآن صفاء عصام الدين، التى تولت مهمة رئاسة تحرير «الشروق» ليوم واحد أثناء الاحتفال بيوم المرأة العالمى.
صفحة الـ«لايف ستايل» أشرفت عليها لسنوات الكاتبة المتميزة رشيقة العبارة داليا شمس، وكانت معها دينا درويش، أما الصفحة الأخيرة فكانت لوقت طويل حكرا على السيدات من أول منى أبوالنصر نهاية بالشاعرة عزة حسين، أما باب ٩ شارع رستم فتولت تحريره باقتدار نهى عاشور. فى حين أن الزميلة رندا نبيل شعث هى التى اسست قسم التصوير، وكانت الشروق سباقة فى فكرة «مديرة تحرير الصورة»، وكذلك الأمر بوحدة التعليم التى أشرفت عليها لوقت طويل عبير صلاح الدين. كما ترأست شيماء عزت قسم التحقيقات لفترة طويلة، وفى قسم الإخراج الفنى تتولى الزميلة اسراء القرنشاوى مهمة نائب رئيس القسم.ولدينا محررات متميزات كثيرات امثال اية امان وايناس عبدالله ومنة عصام وداليا العقاد واسماء سرور ورانيا ربيع وسنية محمود وميساء فهمي ووفاء فايز وأماني أبو الحسن ونيفين أشرف ومنى زيدان.
ونتشرف طوال الوقت بالدكتورة ليلى إبراهيم شلبى التى تقدم أفضل صفحة صحة فى الصحافة المصرية من حيث الشمول والتخصص والفهم، بعيدا عن المفاهيم التجارية والسطحية.
لدينا فى الشروق أيضا واحدة من أفضل الصحفيات الشاملات وهى الزميلة دينا عزت المعجونة بعشق المهنة والانفرادات المتميزة والتقصى وراء كل التفاصيل.
عمل فى «الشروق» أيضا الزميلات المتميزات: سمر الجمل ولمياء راضى وأميمة كمال وماجدة خضر ولبيبة شاهين.
سيدات الشروق لم يتألقن فقط فى الجريدة المطبوعة بل فى بوابة الشروق أيضا، حيث كانت أول من ترأستها لولا لحام، كما ان أحد أفضل من أداروها الدكتورة نجلاء العمرى.
ولم يكن الأمر قاصرا فقط على الصحفيات، بل إن عددا كبيرا من الكاتبات ساهمن فى إثراء الرأى بصفحات الشروق ومنهن: أهداف سويف ونيفين مسعد وماجدة شاهين ورباب المهدى وداليا سعودى وتمارا الرفاعى ومنى أنيس وآمال قرامى ولطيفة محمد سالم وليلى الجبالى وهالة شكر الله وهانيا الشلقانى وهديل غنيم ووسام باسندوه وميسون صقر وبسمة قضماني ومنى ذو الفقار وإسعاد يونس ومنى مينا وأمانى قنديل وأمانى الطويل.
منذ لحظة تأسيسها لم تميز «الشروق» بين رجل وامرأة، والفضل فى ذلك يعود للمهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة الجريدة، والاستاذ شريف المعلم، الناشر والعضو المنتدب، وكذلك الأساتذة لذين لعبوا دورا كبيرا فى التأسيس ومنهم: جميل مطر وحسن المستكاوى وهانى شكر الله وعبدالعظيم حماد وإبراهيم نوار وعمرو الشوبكى. وبالطبع لا ننسى الدور المتميز لرئيس التحرير السابق الزميل والصديق عمرو خفاجى.
المعيار كان ولا يزال فى «الشروق» هو للكفاءة والتميز. لكن فى كل الأحوال شكرًا لمنظمة «وان افرا»؛ لأنها منحتنى الفرصة لتوجيه التحية والتقدير لكل سيدات «الشروق».

 

عماد الدين حسين  كاتب صحفي