** انتصف موسم الانتقالات الشتوية، ولم يبرم ناديا الأهلى والزمالك أى صفقة جديدة حتى الآن، ليزداد الضغط والإلحاح الجماهيرى والإعلامى على إدارة الناديين عبر وسائل التواصل الاجتماعى والفضائيات، وتعالت الأصوات المطالبة بسرعة التعاقد مع لاعبين جدد، خاصة مع استغناء الناديين عن بعض اللاعبين، وبات تريند المرحلة «فين الصفقات يا خطيب ولبيب».
** ألا تعلم عزيزى الإعلامى المنتمى أو المشجع الغاضب، أن هذا الضغط يمثل عبئًا على إدارة الناديين؟، وتستغله إدارات الأندية ولاعبون أجانب أو عرب أو أفارقة وحتى المحليون ووكلاؤهم بالطبع، للمغالاة فى أسعار لاعبيها ورواتبهم السنوية، خاصة مع ضيق الوقت فى الانتقالات الشتوية.
** أعلم عزيزى الإعلامى والمشجع أن حرصك على مصلحة فريقك سعيًا للمنافسة وتحقيق بطولة، هى دافعك لهذا الضغط، ولكن قد يمثل ذلك عشوائية فى الاختيار، و«مال عام» مهدرا، وخسائر فنية لفريقك، فى ظل ظروف مادية قاسية يعانى منها الناديان فى توفير العملة الصعبة «الدولار واليورو» للتعاقد مع لاعب محترف.
** اعتقادى أن الكابتن محمود الخطيب والكابتن حسين لبيب أحرص الناس على مصلحة فريقيهما كرويًا، وعلمتنا التجارب السابقة أن الرضوخ للضغوط الجماهيرية قد تدفع إلى قرار فنى خاطئ، اتركوهم وحاسبوهم فى نهاية الموسم، مع العلم «الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك».
** رحيل أكرم توفيق عن الأهلى فى نهاية الموسم إلى الدورى القطرى، يؤكد ما أشرت إليه فى مقال سابق بعنوان «البقاء للأخضر»، ولا مجال للانتماء والعواطف فى زمن بات سعر الدولار يحكم قرارات لاعبينا، رغم محاولات إدارة الأهلى الإبقاء على اللاعب بالجنيه المصرى.
** رئيسى هانى فقط، هذا ما فهمته من تصريحات الكابتن إبراهيم حسن مدير المنتخب الوطنى عقب الجلسة الودية التى عقدت للجهاز الفنى بقيادة توءمه حسام حسن مع مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هانى أبو ريدة، وحسنًا فعل الطرفان بوضع النقاط فوق الحروف، فى بداية مرحلة جديدة بينهما، حتى لا تتعارض الاختصاصات مع اللجنة الفنية برئاسة الكابتن حسن شحاتة.
** استهل منتخبنا الوطنى لكرة اليد مشواره فى بطولة العالم بمواجهة نظيره الأرجنتينى مساء أمس، ومع كل مشاركة لفراعنة اليد فى المونديال تتعلق آمال الجماهير بالوصول لمنصة التتويج للمرة الأولى فى تاريخ اللعبة على مستوى الكبار، بعدما حققنا المركز الرابع مرة واحدة فى مونديال 2001، والرابع فى أولمبياد طوكيو 2020، فهل ينجح جيل على زين وكريم هنداوى وإبراهيم المصرى ويحيى خالد وسيف الدرع فى تحقيق إنجاز يسعد الشعب المصرى؟.
** أخيرًا.. أفضل وصف سمعته عقب واقعة بالونة إمام عاشور، التى أرفضها تمامًا أيًا كان مبرره، ما قاله صديقى الإعلامى علاء عزت، «إن الهجوم الحاد الذى تعرض له اللاعب هى حملة على الفاعل وليس على الفعل»، واعتقادى أن الغرض منها اغتياله معنويًا وفنيًا لا تقويمه، «ركز يا إمام».