الخلاف والاختلاف.. الطب الطبيعي والعلاج الطبيعي - ليلى إبراهيم شلبي - بوابة الشروق
الجمعة 27 ديسمبر 2024 1:09 ص القاهرة

احدث مقالات الكاتب

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الخلاف والاختلاف.. الطب الطبيعي والعلاج الطبيعي

نشر فى : الجمعة 22 مارس 2019 - 9:50 م | آخر تحديث : الجمعة 22 مارس 2019 - 9:50 م

وصلتني الرسالة من د. مصطفى النجار الحائز على الماجستير والدكتوراة فى العلاج الطبيعي والذى اختار تخصصا نحتاجه الآن «إعادة تأهيل مرضى القلب» حيث يؤدي اخصائي العلاج الطبيعي دورا مهما كعضو في فريق متعدد المهارات يبدأ بطبيب القلب والصيدلي واخصائي التغذية وطبيب الأمراض النفسية واخصائي التدريب الرياضي واخصائي العلاج التأهيلي لتأهيل المريض للعودة إلى حياته الطبيعية إلي جانب طبيب الطب الطبيعي بالطبع.. يتبع كل هؤلاء برنامج يعمل على رفع كفاءة جهد المريض النفسي والجسدي خاصة جهد عضلة القلب يمسك بخيوطه استشاري أمراض القلب الذي يتعاون مع الجدميع لصالح المريض فيما يطلق عليه فريق عمل »إعادة تأهيل مرضى القلب»
تخصص د. مصطفى النجار فى العمل فى إحدى أكثر التخصصات أهمية وهو هبوط عضلة القلب.

أعرض رسالته كما كتبها دون أى حذف أو زيادة «الخلاف يعنى الصراع ويؤدى إلى الخسارة ولم نتعلم ذلك فى مرورنا على المرضى والاختلاف هو سنة فريق العمل الطبى بتخصصاته المختلفة بل ونفس التخصص حتى نصل إلى الهدف المرجو.
ردا على السيدة الفاضلة طبيبة الروماتيزم من سرد تاريخ وماضى فلا داع لكل ذلك فلكل مهنة وليدة عراقيل وخلافات وصراعات لا أود سردها هنا ــ على سبيل المثال لا الحصر طب الفم والأسنان بداية وحتى جراحة الوجه والفكين ــ ولكن أريد القول بأن العالم بأكمله يسعى إلى ما يسمى بالتخصص الدقيق ــ subspecialty ــ فجراحة العظام مثلا لها تخصصات كثيرة دقيقة كجراحة العمود الفقرى وجراحة اليد والقدم.. إلخ، أما عن دراسة وتدريب العلاج الطبيعى التى تمتد إلى ست سنوات متتالية من مواد وأساسيات طبية فى مجال العلاج الطبيعى وساعات دراسية تعدل نظيرتها فى الدول المتقدمة والتى لا تخرج فقط إلا ممارس للعلاج الطبيعى ثم تتبعها إما دراسة مهنية كدكتوراه مهنية أو زمالة مصرية أو دراسة أكاديمية كدبلوم أو ماجيستير أو دكتوراه بساعات دراسية تمتد لبضع سنين حتى يسمى كمتخصص ومستشار فى مجال العلاج الطبيعى حتى يتسنى له تخصصا دقيقا فى العلاج الطبيعى على سبيل المثال فى حالات الأطفال والعظام والأعصاب والحروق وتأهيل مرضى القلب وهذا هو تخصصى الدقيق ولن أكون مبالغا إن قلت أنا على استعداد لمناظرة كبار أساتذة الطب الطبيعى والروماتيزم والتأهيل مباشرة على مسمع ومرأى من أساتذة القلب فى مجال تأهيل القلب ليس فخرا ولكن ثقة أنا دراستى وعملى مختلف تماما عن عملهم، «لنا عملنا ولكم عملكم».
ويمكن للجميع بمن هم ليسوا حتى بأطباء مراجعة كلامى من خلال مراجعة التوصيف الطبى للمهن على مستوى العالم وكذلك المناهج الدراسية للطب الطبيعى والعلاج الطبيعى الآن من خلال مواقع النت وليس مجالنا هنا السرد.
نقطة ومن أول السطر اختلافنا الآن من أجل ماذا؟
مصلحة المريض نعم فلتكن هى وفقط نقطة الاختلاف التى تصب فى الصالح العام من حفظ الأرواح وسلامة الأبدان التى تسبق سلامة الأديان إذن فلتغير القوانين ولتوضع اللوائح التى تحفظ هذا الحق الأصيل ولا ننساق إلى خلاف وصراع الخاسر فيه هو الوطن ومقدراته بخسارته لمهنة قديمة نعم لكنها فى تطور وتقدم يوما بعد يوم بما تحمله من أبحاث ودراسات علمية دقيقة ولن أكون مبالغا إذا قلت فى مصر وخارجها.
فهل تفقهون؟
مصطفى إبراهيم النجار دكتوراه العلاج الطبيعى لتأهيل مرضى القلب ((تحديدا فشل القلب المزمن)).

تلك كانت رسالة العلاج الطبيعي والتى أرى انها هادئة اللهجة علمية المنطق الأمر الذى يجعل من مهمتنا إن شاء الله أمرا قابلا للحل مادام قابلا للنقاش.

التعليقات