ذكرت تقارير إخبارية، أن الصين تعهدت بتقديم قرض لا يقل عن ملياري دولار إلى باكستان بهدف تعزيز احتياطي النقد الأجنبي لدى إسلام آباد ومنع المزيد من تدهور الروبية الباكستانية أمام الدولار.
ونقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية عن مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى لم تكشف هويتهم القول إنه لم يتم الإعلان رسميا عن الدعم المالي الصيني لباكستان.
كانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد أعلنت الشهر الماضي اعتزامها إيداع ثلاثة مليارات دولار في البنك المركزي الباكستاني من أجل دعم السياسة المالية والنقدية لإسلام أباد.
وقال "صندوق أبوظبي للتنمية" في بيان أوردته "وكالة أنباء الإمارات" (وام)، إنه سيودع ثلاثة مليارات دولار في البنك المركزي الباكستاني خلال الأيام المقبلة "لتعزيز السيولة والاحتياطات النقدية من العملات الأجنبية لدى البنك".
وكانت وكالة بلومبرج للأنباء قد أشارت إلى استمرار مفاوضات حصول باكستان على قرض من صندوق النقد الدولي حتى اجتماع الصندوق المقبل في يناير الحالي.
ونقلت الوكالة عن نور أحمد، المسؤول بوزارة المالية الباكستانية القول " هناك بعض القضايا العالقة، وقد اتفقت الأطراف المعنية على الاستمرار في المشاورات".
وأضاف: "لقد اتفقنا بشأن العديد من الأمور، ونسعى الآن للتوصل لصيغة نهائية للاتفاق في 15 يناير الحالي، وهو موعد اجتماع صندوق النقد الدولي".