رئيس سابق للشاباك الإسرائيلي: الحرب على غزة انتقامية - بوابة الشروق
الجمعة 16 أغسطس 2024 11:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس سابق للشاباك الإسرائيلي: الحرب على غزة انتقامية

هايدي صبري
نشر في: الخميس 1 فبراير 2024 - 2:29 م | آخر تحديث: الخميس 1 فبراير 2024 - 2:29 م

وصف الرئيس الأسبق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" كرمي جيلون، الخميس، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها "انتقامية".

جاء ذلك في حديث أدلى به للقناة 12 الإسرائيلية، الأربعاء، ونشرت فحواه القناة 7، الخميس.

وقال جيلون: "لقد دخلنا في حرب انتقامية، وهذا مبرّر تمامًا في ظل ما مررنا به"، في إشارة إلى أحداث 7 أكتوبر الماضي.

ورغم أن جيلون اعتبر أن "حماس تلقّت ضربة قوية"، إلا أنه قال إنها "ستبقى هي الهيئة الحاكمة في القطاع طالما أن هناك فراغًا، وليس هناك من يملؤه، حتى الآن، الجميع فرّ من غزة"، وفق قوله.

وأردف جيلون: "ربما سيكون هناك وقف لإطلاق النار لمدة 5 أو 6 سنوات، وستعود طقوس الصواريخ، لكن قصة ما حدث في 7 أكتوبر لن تتكرر في رأيي".

ورأى جيلون، الذي ترأس "الشاباك" في الفترة ما بين 1995 و1996، أن الحرب على غزة "انتهت".

وقال: "برأيي، الحرب انتهت، والسبب الوحيد، برأيي، لبقاء الجيش في الميدان، هو إعادة (الأسرى الإسرائيليين في غزة)، بحسب وكالة الأناضول التركية.

واعتبر جيلون أن "الضغط العسكري في القطاع هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يعيد (الأسرى)".

ووصف "هجوم حماس المفاجئ في 7 أكتوبر على 22 بلدة و11 قاعدة عسكرية في بلدات قطاع غزة بأنه فشل استخباراتي"، في إشارة الى اقتحام مقاتلين فلسطينيين وسيطرتهم على مستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة في ذلك اليوم.

وقال: "قصة 7 أكتوبر هي أمرٌ لم يكن أحد يتخيل حدوثه، وحقيقة أن الإسرائيليين شاركوا في كل حرب منذ حرب لبنان الثانية (حرب يوليو 2006) -بسبب الصواريخ- ولم يأخذوا في الاعتبار ما حدث".

وأضاف: "ليس لدي تفسير يتعلق بالاستخبارات، أعتقد أنه مع استمرار القتال والكشف عن المزيد من الحقائق حول استعدادات حماس، يتبين أن الفشل الاستخباراتي هائل".

وحول ضرورة أن يتحمل رئيس "الشاباك" الحالي مسؤولية الفشل، قال جيلون: "أعتقد أن رونين بار يشعر، وقد عبّر عن ذلك علنًا، بإحساس ثقيل جدًا بالمسؤولية. وعليه أن يستمر في العمل في هذه الأثناء، لأنه لا يزال أمامه حرب".

وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، هاجمت "حماس" في 7 أكتوبر قواعد عسكرية ومستوطنات بمحيط غزة، فقتلت نحو 1200 إسرائيلي وأسرت حوالي 240، بادلت ما يزيد عن 100 منهم خلال هدنة مع إسرائيل، التي تحتجز في سجونها أكثر من 8600 فلسطيني.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الأربعاء "26 ألفا و900 شهيد و65 ألفا و949 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك