رفضت لاعبة الجمباز الأمريكية جوردان تشيليز، الاستسلام في محاولتها للاحتفاظ بالميدالية البرونزية، التي حصلت عليها في نهائي منافسات الجمباز الأرضي للسيدات بأولمبياد باريس، رغم الحكم بإعادتها.
وأنهت الرومانية آنا باربوسو في الأصل، المنافسات في المركز الثالث، لكنها تراجعت للمركز الرابع في الترتيب، بعد أن قدم الفريق الأمريكي استئنافا بعد وقت قصير من انتهاء تشيليز من عرضها.
وبناء على هذا الطعن، حصلت تشيليز على المزيد من النقاط، لتتقدم للمركز الثالث في جدول الترتيب النهائي وتحصل على البرونزية، غير أن الفريق الروماني قدما استئنافا ناجحا أمام محكمة كاس، حيث أشار إلى أن نظيره الأمريكي قدم استئنافه بعد 4 ثوان من انتهاء الموعد المحدد لذلك.
وفي أول بيان لها منذ تلك الواقعة، قالت تشيليز إنها تشعر بخيبة أمل كبيرة للغاية بسبب ما حدث.
وكتبت اللاعبة الأمريكية على وسائل التواصل الاجتماعي "ليس لدي كلمات. هذا القرار يبدو غير عادل، ويأتي بمثابة ضربة قوية ليس لي فقط بل لكل من دافع عن رحلتي".
وأضافت "ومما يزيد من حزني، أن الهجمات العنصرية غير المبررة على وسائل التواصل الاجتماعي خاطئة ومؤلمة".
وشددت تشيليز على أنها "بذلت كل ما في وسعها في هذه الرياضة" وتفخر بتمثيل ثقافتها وبلدها، موضحة أنها تواجه الآن "واحدة من أكثر اللحظات تحديا في مسيرتي الرياضية".
وأكدت "سأتعامل مع هذا الاختبار كما فعلت في تحديات أخرى، وسأبذل قصارى جهدي لضمان تحقيق العدالة، وأعتقد أنه في نهاية هذه الرحلة، سيقوم الأشخاص الذين يتولون زمام الأمور بالشيء الصحيح".
وعلق اتحاد الجمباز الأمريكي على منشور تشيليز، مؤكدًا أنه يقف إلى جانبها، حيث ذكر "الميدالية برونزية، لكن قلبك من ذهب ولا أحد يستطيع أن ينتزعه منك. نحن معك حتى النهاية".
وذهبت الميدالية الذهبية في منافسات الجمباز الأرض للسيدات إلى البرازيلية ريبيكا أندرادي، متقدمة على منافستها الأمريكية المخضرمة سيمون بايلز.