أعلن مهرجان الجونة السينمائي، عن اختيار فيلمين مصريين، للمشاركة في دورته السابعة التي تقام خلال الفترة من 24 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2024.
الفيلم الأول هو "رفعت عيني للسما" إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، ويشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة.
"رفعت عيني للسما" كان قد شارك في منصة سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام بدورة المهرجان السادسة، حيث تلقى دعمًا في فئة الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج. وقد شهد الفيلم عرضه الأول في مسابقة أسبوع النقاد في الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي حيث حصل على جائزة العين الذهبية، وبذلك أصبح أول فيلم مصري يحصد تلك الجائزة.
الفيلم إنتاج مصر، فرنسا، الدنمارك، قطر، السعودية، وتدور أحداثه في قرية نائية في صعيد مصر، تتمرد مجموعة من الفتيات على العادات، ويشكلّنَ فرقة لأداء العروض المسرحية في الشارع، عضواتها من الفتيات فقط. هؤلاء الفتيات يحلمن بأن يصبحن ممثلات وراقصات ومغنيات، ويتحدين عائلاتهن وسكان قريتهن بأداءاتهن غير المتوقعة.
وتقول ندى رياض مخرجة الفيلم، "بعد العرض العالمي الأول بمهرجان كان، وفى وسط رحلة مستمرة لعرض الفيلم في المهرجانات الدولية المختلفة، يسعدنا بأن يكون العرض الأول لفيلمنا في مصر والمنطقة في مهرجان الجونة السينمائي، ذلك المهرجان الذي احتضن العمل منذ كان مشروعًا في مرحلة ما بعد الإنتاج ضمن أنشطة سينى جونة في العام الماضي."
من جانبه قال أيمن الأمير، مخرج الفيلم، "نتطلع بكل حماس لمشاركة فيلمنا القادم من قلب صعيد مصر ببطلاته اللاتي أسرن قلوب المشاهدين في كل مكان مع جمهور المهرجان، ليكون مهرجان الجونة الخطوة الرئيسية الأولى قبل عرض الفيلم على نحو واسع في دور العرض المصرية قريبًا."

الفيلم المصري الثاني الذي أعلن مهرجان الجونة عن مشاركته في الدورة السابعة، هو "الفستان الأبيض" العمل الروائي الطويل الأول للمخرجة جيلان عوف، والذي ينافس على جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وتدور أحداثه عن عروس تُدعى وردة تبحث عن فستان أبيض في الليلة التي تسبق زفافها مما يقودها لإعادة اكتشاف المدينة وإعادة اكتشاف علاقتها بها.
الفيلم إنتاج مصري، ويشارك في بطولته الفنانتين ياسمين رئيس وأسماء جلال، وتدور أحداثه عن انطلاق وردة في رحلة بحث حثيثة عن فستان زفافها عشية يوم عرسها، ويتحول هذا البحث إلى رحلة لاكتشاف الذات إذ تواجه علاقتها بالقاهرة وعلاقتها بنفسها.
وتقول جيلان عوف مخرجة العمل، "يسعدنا أن يشهد مهرجان الجونة العرض العالمي الأول للفيلم، الذي كان بمثابة رحلة مليئة بالتقلبات، بالنسبة لشخصياته حتى يعثروا على فستان زفاف، وبالنسبة لنا بصفتنا صُنَّاعه، حتى ننجزه ونرى سحره يتكشَّف أمامنا على الشاشة.