نعى الفنان إسلام إبراهيم، الفنان مصطفى درويش، والذي وافته المنية اليوم الاثنين، عن عمر يناهز 43 عامًا، قائلًا إن رحيل «درويش» صدمة كبيرة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء DMC»، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري عبر فضائية «DMC»، مساء الاثنين: «صدمة كبيرة والواحد مش مصدق، في العادي مبعرفش أتكلم، لكن أول مرة أحس إن من حق مصطفى علينا نتكلم عن سيرته الطيبة والمواقف والخير اللي بيعمله».
وأكمل: «مطعمه تقريبًا كان فاتحه لله، بيخرج وجبات ويعمل خير كتير، ربنا يكرمه ويجعله في ميزان حسناته ويصبر أهله، من حقه علينا نقول قد إيه كان طيب وشهم وجدع، ويقف في ضهر أي حد».
وأشار إلى أن العديد من المواقف والنجاحات الفنية جمعت بينهما، معربًا عن اعتزازه بحصولهما على جائزة عن أدوارهما في يوم واحد.
ولفت إلى اندهاشه من حب الجمهور له في الجنازة ومنظرها اليوم، معقبًا: «مش مهم البني آدم يكون مشهور، إنما محبوب، طوب الأرض كان بيحب مصطفى، كل شخص له موقف أو موقفين هو وقف جنبه فيه».
وذكر أنه لن ينسى موقف «درويش» مع الفنان شريف دسوقي في محنته الصحية، مضيفًا: «أكثر شخص كان في ضهره ويجري عاوز يطمئن عليه ويتأكد أنه حصل على الرعاية الكافية والعلاج الكافي، كان حبيب كل الناس ويعمل حاجات منقدرش نعملها».
وأوضح أنه كان من المقرر أن يشارك في بطولة أحد المسلسلات مع الفنانة دنيا سمير غانم، لكن بعض المشكلات في المواعيد كانت ستؤدي إلى فقدانه للدور.
واستطرد: «لما حكيت لمصطفى كان بيسعى ويقابل ناس ويكلم ناس معارفه كأنه هياخد الدور والبطولة، محدش بيعمل كده، ولو حد كاتب عني كويس يمنشني عشان لما أشوف الكومنت أنبسط».
وأعلن هاني درويش، شقيق الفنان الراحل، عن إقامة العزاء مساء غد، في مسجد الشرطة بأكتوبر بعد صلاة المغرب.
وبدأ مصطفى درويش مسيرته في عالم الفن في عام 2012 بدور صغير في الجزء الثاني من مسلسل «كيد النسا»، وذلك قبل ان يشارك بمسلسل «صاحب السعادة» مع النجم عادل امام في عام 2014، وبينا صعد نجمه في رمضان مسلسل 2020 من خلال دوره في مسلسل «بـ١٠٠ وش» والذي لفت اليه الانظار بقوة كنجم قادم في الطريق.
وكان أخر ظهور فني لمصطفى درويش عبر شاشة رمضان الماضي، حيث شارك في 4 مسلسلات، وهي «سره الباتع»، و«أكس لانس»، و«كامل العدد»، و«تلت التلاتة»، ومن المنتظر أن تعرض له شاشة السينما فيلم «خمس جولات» للمخرج مازن أشرف، والذي لم يتحدد موعدا لعرضه بعد.