«ديوان الأهرام» تحتفى بشاعر الشباب والحب أحمد رامي - بوابة الشروق
الجمعة 4 أكتوبر 2024 10:36 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«ديوان الأهرام» تحتفى بشاعر الشباب والحب أحمد رامي

أ ش أ
نشر في: الإثنين 1 يوليه 2019 - 10:52 ص | آخر تحديث: الإثنين 1 يوليه 2019 - 10:52 ص

تحتفى مجلة "ديوان الأهرام" الفصلية التي تصدر عن مؤسسة الأهرام في عددها الجديد الذي يحمل رقم 39 (يوليو 2019) بذكرى شاعر الشباب والحب الراحل أحمد رامي، حيث تنشر ملفا شاملا عنه بعنوان "رامى.. بين الأمل وبين الذكرى".

وتشير المجلة التي ترأس تحريرها الكاتبة الصحفية زينب عبدالرزّاق، من خلال الملف إلى أهمية الدور الذى لعبه رامي في تطوير الغناء العربى كله، ونقله إلى مساحة أخرى من الرقي سواء من حيث الموضوعات أو الكلمات أو المشاعر السامية التي رسختها أغانيه في الذائقة العربية.

ويتضمن الملف مقالا عن سيرة رامي بقلم صديقه المقرب الشاعر الراحل صالح جودت، إضافة إلى مجموعة من الأسرار الشخصية، وموضوعا عن طبيعة علاقة الشاعر الكبير بملهمته أم كلثوم، وسر الارتباط الذي دام لحوالي نصف قرن لم يعكر صفوه إلا خلاف وحيد، ويكشف الملف عن السر وراء ترجمة رامي لرباعيات الخيام، وسبب استبعاده لمجموعة من الرباعيات دون ترجمتها.

إضافة لما سبق يتضمن ملف رامي مقالا لشاعر الشباب عن أم كلثوم، ومقالا لكوكب الشرق عن الشاعر، كل ما سبق مشفوعا بمجموعة من الصور النادرة.

وتقدم المجلة ملفا آخر عن أحد أهم رموز هذا الفن في مصر، وهو الفنان محمود سعيد.. ابن الباشا الذي ترك منصة القضاء إلى سحر الفن، حيث يقدم لنا الفنان عصمت داوستاشي قراءة مهمة لسيرة الرائد الكبير وتحليلا لأسلوبه ومراحله الفنية، وسر ولعه بالأجواء الشعبية وعشقه لبنات البلد اللاتى رسم لهن أجمل لوحاته، وسبب ضيقه من رسم اللوحات الملحمية التي يكلف بها الفنان عادة من جهات رسمية.

ويتميز ملف محمود سعيد باحتوائه على مجموعة كبيرة من لوحات الفنان ترصد من خلالها المجلة مراحل تطور أسلوب هذا الرائد الكبير.

ولأن للبعد التاريخي مكانا مميزا ومحورا رئيسيا من اهتمامات المجلة، فهى تقدم عددا من الموضوعات والدراسات التي لا غنى عنها لكل مهتم بهذا المجال، فيقدم الدكتور عاصم الدسوقي، دراسة مهمة بعنوان "من الذي يكتب التاريخ"، ويرصد فيها الفروق الجوهرية بين المؤرخ والباحث وكاتب الدراما، وضرورة أن يتحرر الباحث في التاريخ من التأثر بالأسطورة والخرافة، وألا يخضع فى بحثه للسلطة بجميع أشكالها.

وتشمل الموضوعات التاريخية كذلك عددا من الوثائق ينشرها الدكتور عماد أبوغازي لـ"الديوان" الذي أسسه نابليون بونابرت، بعد وصول الحملة الفرنسية إلى مصر، ليكون بمثابة البرلمان الأول فى تاريخ البلاد، وقيام المشايخ والأعيان في هذا الديوان بالتزلف إلى قادة الحملة الفرنسية رغم مقاومة المصريين ودفاعهم عن أراضيهم وحريتهم.

وفي موضوع آخر، يقدم الدكتور زاهي حواس، على صفحات "ديوان الأهرام" عرضا شيقا لسيرة "كليوباترا.. ابنة مقدونيا التي حكمت مصر وهزت عرش روما"، ويعرض لسيرة الملكة التي استخدمت أنوثتها وذكاءها لتحقيق طموحاتها.

ولا تغفل المجلة التاريخ الإسلامي فتقدم صفحات من سيرة جوهر الصقلي .. القائد الأشهر في تاريخ الدولة الفاطمية، وصاحب الفضل في بناء مجد الخليفة المعز لدين الله، ولماذا أسس مدينة القاهرة وبنى الجامع الأزهر فور وصوله؟.

ولا تغلق المجلة نفسها على التاريخ فحسب لكنها تفتح آفاقها على الواقع، فيقدم مصطفى سامي ترجمة مهمة لكتاب "منقسمون" للصحفي البريطاني تيم مارشال، الذي يتناول فيه جهود الرئيس الأمريكي لبناء الجدار العازل على الحدود المكسيكية، والصعوبات التي تواجه المشروع.

كما يشير الكتاب إلى "سجناء الجغرافيا" عبر التاريخ، متناولا في ذلك أهم الجدران والحواجز الفاصلة في العالم وعبر التاريخ، بداية من سور الصين العظيم حتى الجدار الفلسطيني العازل، مرورا بسور برلين وجدار الصحراء المغربية … وغيرها من الحواجز التى تفصل بين البشر لأسباب سياسية وعنصرية.

وإضافة إلى ما سبق، تقدم المجلة ملفا بمناسبة مرور 120 عاما على ميلاد الأديب العالمي إرنست هيمنجواي، يشتمل إضافة لسيرته الذاتية، على دراسة لأسلوبه وتأثير حياته الشخصية على مساره الأدبي، وموضوعا مهما عن الكاتبة الأمريكية إيلين لاموت التي يشير بعض النقاد إلى اقتباس هيمنجواي لأسلوبه من طريقة كتابتها، لكنه حظي بالشهرة والمجد بينما بقيت هى طى النسيان تحت وطأة الذكورية في زمن الحرب.

وللسينما والموسيقى في "ديوان الأهرام" نصيب أيضا، حيث تنشر موضوعا عن "مارلين مونرو.. النمرة التي فشل الجميع في ترويضها"، وتتناول من خلاله المجلة الشكوك حول انتحار نجمة الإغراء الأمريكية "الفاتنة.. المعذبة"، وطبيعة علاقتها بالرئيس الأمريكى الأسبق جون كينيدي.

كما تقدم المجلة موضوعا عن "رتيبة الحفني.. سوبرانو تغني على إيقاعات التخت"، محتفية بتلك الرائدة الموسيقية الكبيرة التي كانت آخر من وقف على مسرح دار الأوبرا قبل احتراقها، وأول من وقف لاستقبال الجمهور بعد إعادة افتتاحها، والتي بذلت جهودا كبيرة لتنمية الذائقة الموسيقية، ونشر الوعي الموسيقى ليس في مصر وحدها ، ولكن في الوطن العربي كله.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك