نعت الهيئة العامة لقصور الثقافة، الشاعر محمد خميس، الذي رحل عن عالمنا، اليوم الاثنين، عن عمر ناهز 52 عاما.
وقدم عمرو البسيوني، رئيس الهيئة، وجميع القيادات والعاملين خالص عزاءهم لأسرة وأصدقاء ومحبي شاعر العامية الراحل، داعين الله أن يتغمده الله بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته.
الشاعر محمد خميس، شاعر عامية متميز بين أبناء جيله، صدر له أربعة دواوين شعرية، وهي: "فارس بلا جواد، حروف شاردة، خمسينية شعر، أوكازيون الحياة".
وفي تصريح سابق للشاعر الراحل، قال: "تربيت على الأدب في قصور الثقافة بمدينة القصير بالبحر الأحمر، وهناك كتبت أولى قصائدي منذ ثلاثة وثلاثين عاما، ولا أرجو أكثر من أن يؤثر كلامي أو يترك طابعا لطيفا؛ فقلمي يرقص دون سبيل في كل مكان ستجده".
وتابع "خميس" حياته الثقافية في بلدته دمنهور وجاب مختلف محافظات مصر وكان عضوا في الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر في دورة 2014 بأسيوط، ودورة 2015 بأسوان، وأثار رحيله المفاجئ حالة من الحزن الشديد في الوسط الثقافي ونعاه كثير من الأدباء والمثقفين.