صناع السينما يؤكدون: انفراد فيلم واحد بشباك التذاكر يضر الموسم ولا يفيده - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 10:08 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صناع السينما يؤكدون: انفراد فيلم واحد بشباك التذاكر يضر الموسم ولا يفيده

تحقيق ــ محمد عدوى
نشر في: السبت 1 أغسطس 2015 - 8:30 ص | آخر تحديث: السبت 1 أغسطس 2015 - 8:30 ص
- هشام عبدالخالق: المعادلة مختلة.. والطبيعى أن نشهد صعودا جماعيا للأفلام
- فاروق صبرى: أصحاب هذه الأعمال أبطال ونحن نسرق يوميا ولا أحد يحمينا
يرى كثير من المتابعين للشأن السينمائى، ان ارقام الايرادات التى تحصل عليها افلام موسم العيد ارقام خادعة، لا تفيد الصناعة، خاصة أن اغلبها ذهب بفعل فاعل إلى فيلم أو اثنين وهو ما يفيد اصحاب هذه الأفلام فقط وان الأفضل للسينما ان يكون هناك صعود جماعى لكل افلام الموسم وهو ما يصعب تحقيقه فى هذه الفترة.. «الشروق» تابعت قضية السينما وانفراد فيلم واحد بشباك التذاكر فى هذا التحقيق:
المنتج والموزع هشام عبدالخالق يرى أن وجود فيلم كبير أو اثنين بين مجموعة افلام صغيرة فى موسم واحد لا يخدم السينما ويقول: ليس هناك اتفاق بين موزعى ومنتجى السينما على ذلك، فبداية نحن جميعا نحاول ان نأخذ من «تورتة» العيد أو الموسم، وبطبيعة الحال دور العرض لديها ذاكرة بمعنى ان المشاهد يذهب فى الايام الأولى للفيلم أو البطل الذى سجل نجاحا سابقا فبطبيعة الحال لا احد يعرف محتوى الفيلم قبل ان يراه، لذلك تجد فروقا فى ايرادات الأيام الأولى وهو ما يعنى ان النجم الكبير أو الفيلم الكبير يستأثر بدور العرض الجيدة ويأتى من بعده الفيلم الثانى ثم الثالث ثم الرابع وهى شرائح يحددها الموزع وفقا لتاريخ أو رؤية سابقة، لكن لو اتيح لنا الاختيار أو اذا اردنا ان نساهم فى حل أزمات السينما بصدق يجب ان يجذب الفيلم الكبير الأفلام الصغيرة معه لا أن يقضى عليها نهائيا.
ويضيف: ونحن فى اخر مواسم السينما نتيجة لظروف العيد تفوق فيلم شد أجزاء ثم جاء بعده فيلم ولاد رزق والفارق بينهما ليس كبيرا كما يدعى البعض واظن ان هذه المعادلة سوف تتغير قريبا خاصة بعد الاعياد، خاصة وان الناس بدأت تعى ان محمد رمضان لم يتغير وأنه يقدم نسخة من فيلم «عبده موتة» فى فيلمه الجديد لكن فى زى الضابط وبعدهم سوف يأتى افلام حياتى مبهدلة، ونوم التلات، ثم سكر مر وبأرقام بعيدة جدا عن الأفلام القائدة وهو شىء لايفيد أحد فالمعادلة عندما يكون لديك فيلم كبير أو فيلمان يجب ان تكون هذه الأفلام عوامل مساعدة لتدعيم افلام اخرى لكن الواقع شىء مختلف.
الموزع والمنتج وصاحب دور العرض ورئيس غرفة صناعة السينما السيناريست فاروق صبرى يرى ان قيادة فيلم واحد وتصدره ايرادات دور العرض ليس فى صالح السينما ويقول: الصناعة لن تنصلح حالها على هذا النحو فالأفضل للسينما ان يكون هناك صحوة حقيقية لجميع الأفلام وليس لفيلم واحد على حساب افلام اخرى ولكن هذا صعب تحقيقه خاصة أننا نعانى كثيرا، فلن تستطيع ان تجد خمسة أو ستة افلام قوية وكبيرة فى موسم واحد خاصة واننا نعانى من القرصنة التى تجعل من صناع السينما ابطالا فى هذا الزمن فمن ينتج افلامه الان يعرف جيدا انه معرض للسرقة، ونحن تحدثنا كثيرا مع المسئولين عن الصناعة وتحدثنا مع الحكومة لتحمى الصناعة لكن دون جدوى، وهو ما جعلنا نقوم باللجوء للقضاء كغرفة من اجل حماية هذه الصناعة وسبق وان تحدثت مع رئيس الوزراء وطلبت منه ان يساندنا فى قضيتنا مع القنوات التى تحركها دولة بعينها من اجل القضاء على الفن المصرى كما تسعى للقضاء على الامن والسياسة المصرية وقلت له انه من الممكن ان نطالب ادارات الاقمار الصناعية الفرنسية بمليارات كتعويض وهو مبلغ يمكن ان يفيد مصر فى الوقت الراهن ونحن لا نريده فى صناعة السينما فقط وقلت لرئيس الوزراء اننا لا نريد التعويضات لنا ولكن للبلد وانما نريد وقف نزيف الصناعة حتى نستطيع ان نتحدث عن مقومات صناعة حقيقية.
الناقد مصطفى درويش يرى ان العشوائية تسيطر على كل شىء فى السينما ويضيف: نعانى من انحدار غير مسبوق على جميع المستويات فلا يوجد تخطيط أو تنظيم للصناعة فالعشوائية تسيطر على افكار بعض التجار الذين يسيطرون على السينما الان واظن ان الحال سوف يظل على ما هو عليه لفترة للأسف.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك