ماذا جاء في الجلسة الطارئة لمجلس الأمن بعد اغتيال إسماعيل هنية؟ - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 7:45 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ماذا جاء في الجلسة الطارئة لمجلس الأمن بعد اغتيال إسماعيل هنية؟

وكالات
نشر في: الخميس 1 أغسطس 2024 - 8:36 ص | آخر تحديث: الخميس 1 أغسطس 2024 - 8:36 ص

عقد مجلس الأمن الدولي، الليلة، جلسة طارئة لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وقدمت وكيلة الأمين العام للشئون السياسية وبناء السلام روز ماري ديكارلو، إحاطة حول "التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، في وقت ينبغي أن تؤدي فيه جميع الجهود، إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، وزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، وعودة الهدوء في لبنان وعبر الخط الأزرق"، وفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".
وقالت ديكارلو: "يتضح، بشكل متزايد، أن ضبط النفس وحده لا يكفي في هذا الوقت الحساس للغاية"، وحثت "على العمل، بقوة، من أجل التهدئة الإقليمية من أجل السلام والاستقرار على المدى الطويل للجميع".
وأضافت: "يجب على المجتمع الدولي أن يعمل معا لمنع أي أفعال من شأنها أن تدفع الشرق الأوسط بأكمله إلى حافة الهاوية، مع تأثير مدمر على المدنيين"، مشيرة إلى أن "النهوض بعمل دبلوماسي شامل هو الوسيلة للقيام بذلك من أجل التهدئة الإقليمية".
وطالب مندوبو الدول في مجلس الأمن في كلماتهم، بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، لتحقيق الاستقرار الإقليمي وتجنب حرب إقليمية ذات عواقب مدمرة.
إلى ذلك، بعث المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دنيس فرانسس، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، روسيا ممثلة بممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، حذر فيها من أن إسرائيل تشنّ حربا نكراء على شعبنا بشكل متعمد وتعسفي، وفي انتهاك صارخ للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن.
وأضاف منصور، أنه بعد مضيّ ما يقرب من 300 يوم على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، لا نزال نشهد المزيد من الأهوال مع قتل الأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين؛ وقتل العاملين في المجال الإنساني والطبي والصحفيين؛ واختطاف المدنيين وتعذيبهم واغتصابهم في السجون الإسرائيلية؛ مع استمرار قصف وتدمير المنازل والأحياء الفلسطينية.
وتابع: في الوقت نفسه، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون هجماتهم الإرهابية والعنيفة، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 569 مواطنا من بينهم أطفال، كما أن الحملة الاستعمارية الإسرائيلية غير القانونية تتصاعد، مع الاستيلاء على الأراضي وسرقة وهدم المنازل والممتلكات والتهجير القسري للآلاف من المدنيين خلال الأشهر العشرة الماضية وحدها.
وأشار منصور إلى أن إسرائيل تثبت كل يوم أنها ستستمر في التصرف كدولة مارقة. "وجريمة الاغتيال لهنية وكل الجرائم التي سبقتها والتي تلتها في الساعات التالية إثبات على ذلك"، مذكّرا بأن القيادة الفلسطينية والرئيس الفلسطيني محمود عباس ادانوا جريمة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والانتهاك الصارخ لسيادة إيران والانتهاكات المتكررة للأراضي اللبنانية والسورية، بما في ذلك ما حدث يوم الثلاثاء من هجوم على بيروت.
وطالب منصور بالمحاسبة على هذا الاغتيال، وعلى القتل الوحشي وإصابة أكثر من 130 ألف طفل وامرأة ورجل فلسطيني خلال هذه الفترة الماضية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك