خيري بشارة عن روايته الكبرياء الصيني: بذلت جهدا مخيفا قبل كتابتها.. واقعية ممزوجة بالخيال - بوابة الشروق
الأحد 30 يونيو 2024 7:07 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خيري بشارة عن روايته الكبرياء الصيني: بذلت جهدا مخيفا قبل كتابتها.. واقعية ممزوجة بالخيال

مي فهمي
نشر في: الجمعة 1 سبتمبر 2023 - 5:57 ص | آخر تحديث: الجمعة 1 سبتمبر 2023 - 5:57 ص

تحدث المخرج والكاتب المصري خيري بشارة عن كواليس كتاباته لروايته "الكبرياء الصيني" الصادرة عن دار الشروق، وذلك خلال استضافته من قبل جروب "نادي القراء المحترفين" عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

وقال بشارة إنه لم يسافر للصين من قبل رغم أن روايته تدور بشكل رئيسي عن الدولة الصينية، مضيفا أنه بذل مجهودا كبيرا في البحث وليس من المفترض أن يكون الكاتب معاصرا لزمن معين أو متواجدا في بلد معينة للكتابة عنها، مشبها بالكتابة عن العصور القديمة.

وأوضح أن الرواية واقعية ممزوجة بالخيال بطلها والد صديق له، وهناك شخصيات حقيقة وأخرى غير حقيقية وقصص من الواقع الصيني قام باستحضارها في القاهرة وآخرى خيالية.

وأوضاف أن الكتابة مثل الرؤى تأتي من التمعن والتركيز، وأن نهاية روايته غامضة مثل الأحلام، وأنه ليس من الضروري أن يقدم نهاية فاترة يقينية حادة، مؤكداً أنها حالة سيريالية لها علاقة بلا وعي.

وأكد خيري بشارة أنه كان يحاول من خلال الرواية فهم كل الأصعدة في الحياة سياسيا واجتماعيا بجانب محاولة منه لفهم زمنه الخاص، منوها أن الرواية يجب أن تعكس قلق كتابها وهمومهم وهواجسهم لكن دون أن تكون ذاتية، مضيفا أنه أثناء كتابته كانت الشخصيات جميعها انعكاس له حتى شخصيات النساء، مؤكداً أنه تعايش مع كل شخصية أثناء كتابتها بشكل مخيف مبرراً ذلك بكون أنه مخرجاً في المقام الأول.

وأوضح خيري بشارة أنه عبر من خلال روايته عن كرهه الكبير للتشدد، وظهر ذلك من خلال البطل الرئيسي واختبار قناعاته والإيمان من خلاله، وأنه في النهاية مع حرية الإنسان، واحترام كل البشر بقناعاتهم.

وعن ربط الأغاني والأفلام في الرواية بالحقب الزمانية برر خيري بشارة ذلك أنها إعادة قراءة في التاريخ الاجتماعي والوجداني لمصر يجب أن لا نتجاهله وليس تأثراً بعمله مؤكداً أن الشعب المصري دائماً متأثراً بالفن لذلك كان يجب ذكر عبد الحليم ونجيب محفوظ وغيرهم من العلامات وأن هذا بالمثل كان يحدث في الصين ومثال على ذلك هو بروسلي وقيمته لدى الشعب هناك.

واستطرد خيري بشارة في اللقاء أنه بذل جهدا معرفيا مخيفا قبل وأثناء كتابة روايته مؤكداً أن هذا البحث ليس بجديد عليه لأنه في الأساس مخرج للأفلام التسجيلية قبل أن يكون روائي لذلك فهو اعتاد على روح البحث والمعرفة دون أن يكون مرتبط لديه بهدف أو غاية.

وتحدث بشارة عن شخصية "لونج هوا" وهي إحدى البطلات في روايته "الكبرياء الصيني" موضحاً أنها بالنسبة له رمز، فهي قد تبدو بائعة هوى ولكنها سر المعرفة لدى بطل الرواية، مستطرداً أن الرجل حين يدرك وينضج من خلال المرأة يتحضر سلوكه ويختلف، وأضاف أن نهايتها التي كانت طعام للنمر هي حادثة واقعية ومن خلالها كان يريد أن يبرز كيف أن الاباطرة الثلاثة في الصين في هذا الوقت تحكموا وقاموا بالسيطرة، ولم يقصد أن الأحلام تغتال صاحبها لأنه متفائل ولديه تفكير إيجابي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك