بيربوك تتوقع تقدم المفاوضات مع دول غرب البلقان رغم التوترات بين صربيا وكوسوفو - بوابة الشروق
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 1:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بيربوك تتوقع تقدم المفاوضات مع دول غرب البلقان رغم التوترات بين صربيا وكوسوفو

وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك
د ب أ
نشر في: الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 8:30 م | آخر تحديث: الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 8:30 م

على الرغم من التوترات المستمرة بين صربيا وكوسوفو، صرحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بأنها لا تزال تعول على تحقيق تقدم في المفاوضات مع الدول الست الواقعة في منطقة غرب البلقان بشأن تعزيز التقارب مع الاتحاد الأوروبي.

وخلال مشاورات بخصوص منطقة غرب البلقان جرت في برلين على مستوى وزراء الخارجية، قالت بيربوك مساء اليوم الثلاثاء إن العمل جار بشكل مكثف من أجل ضمان تحقيق علامة فارقة بالنسبة للمنطقة من خلال تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة الإقليمية"سيفتا"، خلال القمة المقبلة مع رؤساء الدول والحكومات في تلك المنطقة.

يذكر أن من المنتظر في القمة المقبلة التي تُعقد ضمن إطار ما يُسمى بـ "عملية برلين" بعد أسبوعين، أن يتم الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس هذه المبادرة التي أطلقتها المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل. ولا يزال تنفيذ اتفاقية سيفتا (اتفاقية التجارة الحرة لأوروبا الوسطى) متعثرا بسبب الخلافات حول قضايا الوضع السياسي بين كوسوفو وصربيا.

وتشمل دول غرب البلقان كلًا من ألبانيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو ومقدونيا الشمالية ومونتنيجرو (الجبل الأسود) وصربيا. ويجري الاتحاد الأوروبي بالفعل مفاوضات انضمام مع صربيا ومقدونيا الشمالية ومونتنيجرو وألبانيا. وتعتبر البوسنة والهرسك دولة مرشحة، وكوسوفو دولة مرشحة محتملة.

وبالنسبة لاتفاقية التجارة الحرة، أشارت بيربوك إلى أن تعزيز التعاون الاقتصادي سيعزز الأمن في المنطقة. وأوضحت أيضًا أن الهدف هو الوصول إلى مستوى جديد من التنقل، خاصة بالنسبة للشباب مشيرة إلى أن هذا المستوى يتعلق على سبيل المثال بتسهيل السفر والاعتراف المتبادل بالمؤهلات المهنية والجامعية وإلغاء رسوم التجوال تدريجيًا.

وتابعت بيربوك أن الأمر يتعلق أيضا بتوضيح أنه " لا توجد في أوروبا مناطق رمادية يمكن للآخرين التدخل فيها من الخارج" في ضوء محاولات التأثير من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المنطقة.

يذكر أن الحكومة الصربية بالتحديد تواجه بشكل متكرر اتهامات (من الغرب) بالتقارب مع موسكو.

من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الكوسوفية دونيكا جرفالا-شفارتس في برلين إنه لن يتم التطرق إلى اتفاقية سيفتا في الاجتماع الحالي. وأكدت بدلاً من ذلك على تصميمها على تنفيذ العديد من الخطوات المتفق عليها والتي لم تُنفذ بعد، وأردفت:"وإلا فإن كل الجهود المبذولة هنا لا معنى لها على الإطلاق، لأننا نجتمع دائمًا ثم لا نواصل العمل على النتائج".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك