أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل مضيئة فوق بلدة رميش الواقعة في جنوب لبنان، بالتزامن مع إعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملياته البرية في لبنان.
ليست هذه المرة الأولى التي تطلق فيها إسرائيل القنابل الضوئية، إذ سبق أن استخدمتها في حربها على غزة قبل الاجتياح البري.
ما هي القنابل الضوئية؟
القنابل الضوئية التي تطلقها إسرائيل تُعرف بقنابل الإنارة أو الصواريخ المضيئة. تُستخدم هذه القنابل بشكل رئيسي لإضاءة المناطق المظلمة خلال العمليات الليلية، بهدف مساعدة القوات البرية على رؤية الأهداف والمناطق المستهدفة بشكل أفضل.
تُطلق هذه القنابل عبر مدافع الهاون أو الطائرات، وتظل مشتعلة لفترة محددة وهي معلقة بواسطة مظلة صغيرة، ما يوفر للقوات ضوءًا إضافيًا لتحديد التحركات على الأرض.
تُستخدم القنابل الضوئية في العمليات العسكرية الإسرائيلية لزيادة الوعي الميداني أثناء الغارات أو الاشتباكات الليلية، وتوفير رؤية أفضل للقوات في المناطق التي لا توجد بها إضاءة كافية، وفقًا لوسائل إعلام عبرية.
أنواع القنابل الضوئية
1. قنابل الإضاءة البيضاء: توفر ضوءًا ساطعًا أبيض اللون، وتُستخدم في العمليات الليلية لتوفير رؤية واضحة.
2. قنابل الإضاءة بالأشعة تحت الحمراء: تُستخدم في العمليات التكتيكية التي تتطلب رؤية غير مرئية بالعين المجردة، إذ توفر إضاءة يمكن رؤيتها فقط بواسطة أجهزة الرؤية الليلية.
3. قنابل الدخان المضيئة: تجمع بين الإضاءة وإطلاق الدخان، لتوفير تغطية بصرية أو تشويش مع توفير الرؤية في المناطق المستهدفة.