انطلقت منذ قليل أعمال الدورة (80) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية.

ويشارك في الاجتماع وزير التنمية الاجتماعية السوداني أحمد أدم بخيت دخري ونائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، د. ، ورئيس الدورة الحالية (43) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب.

ويشارك في الإجتماع أحمد أدم بخيت دخري، وزير التنمية الاجتماعية في جمهورية السودان ونائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس الدورة الحالية (43) لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب.

ومن جهتها، قالت السفيرة الدكتورة هيفاء ابو غزالة ، الامين العام المساعد - رئيس قطاع الشئون الاجتماعية، في افتتاح أعمال الدورة، أن هذه الدورة للمكتب التنفيذي تنعقد ، ونشهد تطورات غير مسبوقة جراء تصاعد عمليات إسرائيل – القوة القائمة بالاحتلال، ليس على الشعب الفلسطيني الشقيق فقط، بل نشهد مأساة إنسانية أخرى في لبنان الشقيق، وقصف على مدار الساعة، مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى من المدنيين.

وأضافت:" للأسف أصبح أغلبهم من الأشخاص ذوي الإعاقة، ذلك فضلاً عن ترويع للأطفال الأبرياء والنساء وكبار السن، وللأسف أيضاً تزامنت تلك العمليات الأثمة للقوة القائمة بالاحتلال مع فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يجتمع قادة العالم في محاولات لوقف تلك المأساة، إلا أن إسرائيل تضرب ولا تزال بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية، وتخرق القانون الدولي الإنساني، متسائلة :" فإلى متى تستمر هذه المأساة التي تكبر يوماً بعد يوم".

وأكدت على حرص الأمانة العامة على إدراج البنود التي تمثل أولوية للعمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، لاسيما فيما يتعلق بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المخاطر والأوبئة والأزمات، وسياسات القضاء على الفقر بمختلف أبعاده.

وأشارت إلى أن المكتب التنفيذي ينعقد اليوم 1 أكتوبر 2024، والذي يوافق اليوم العالمي لكبار السن،حيث تقدمت باسم جامعة الدول العربية والمكتب التنفيذي، بتحية لكبار السن في الدول العربية، مؤكدة على مواصلة رسم ودعم تنفيذ السياسات الداعمة لهم وضمن تنفيذ استراتيجية القمة العربية لكبار السن.

كما توجهت بالشكر لوزراء أعضاء المكتب التنفيذي، نظرا أن هذا هو الاجتماع الأخير للمكتب التنفيذي بتشكيله الحالي، وذلك لمشاركتهم وتعاونهم مع الأمانة العامة خلال تلك الفترة، مؤكدة على التواصل والتنسيق معهم في إطار المجلس الوزاري.