خلال زيارته للكاتدرائية.. الطيب: مشاعر التراحم والود بين المصريين تنبع من تعاليم الإسلام التي يعلمها الأزهر لأبنائه - بوابة الشروق
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 9:33 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خلال زيارته للكاتدرائية.. الطيب: مشاعر التراحم والود بين المصريين تنبع من تعاليم الإسلام التي يعلمها الأزهر لأبنائه


نشر في: الأربعاء 2 يناير 2019 - 12:49 م | آخر تحديث: الأربعاء 2 يناير 2019 - 2:12 م

توجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الأربعاء، على رأس وفد أزهري رفيع المستوى، إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية؛ لتهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد.

وأعرب فضيلة الإمام الأكبر، عن خالص تهانيه لقداسة البابا تواضروس وجميع الإخوة المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد، كما قدم التهنئة بمناسبة المقر الجديد للكاتدرائية في العاصمة الإدارية، مؤكدًا أن مشاعر التراحم والود، والزيارات المتبادلة بين المسلمين والمسيحيين، نابعة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يفرض على المسلم أن يتواصل مع أخيه في الوطن.

وأضاف أن الأزهر يعلم أبناءه أن الأديان السماوية تنبع من مصدر إلهي واحد، وأن جميع الأنبياء إخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد، وأن الدين الإسلامي الخاتم ليس منفصلًا عن باقي الأديان، وإنما حلقة في سلسلة الدين الإلهي، مبينًا أن هذه المفاهيم هي التي حمت المجتمعات في المشرق العربي من الصراعات الدينية بين مكوناتها المختلفة.

من جانبه، أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني، عن ترحيبه وخالص شكره وتقديره للتهنئة القلبية الصادقة من فضيلة الإمام الأكبر والوفد المرافق له، موضحًا أن مشاعر الحب والود المتبادلة هي نعمة من الله على الشعب المصري، وتأتي الأعياد والمناسبات الإسلامية والمسيحية كفرصة لإظهار هذه النعمة.

وتابع البابا تواضروس: "إن تعاليم السيد المسيح كلها تدعو للمحبة للآخرين، وهذه المحبة تنشر الفرح والسعادة في المجتمع، وهو ما يعني أن يسود السلام النفسي والمجتمعي، ولذلك فإن زيارات فضيلة الإمام الأكبر للكاتدرائية في مختلف المناسبات تسهم في نشر الفرح والسلام والسعادة في المجتمع المصري".

وضم الوفد الذي زار الكاتدرائية، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، ووزير الأوقاف محمد مختار جمعة، ومفتي الجمهورية شوقي علام، ووكيل الأزهر صالح عباس، وأمين عام هيئة كبار العلماء عباس شومان، وأمين عام مجمع البحوث الإسلامية محيي الدين عفيفي، ورئيس جامعة الأزهر محمد المحرصاوي، ووكيل أول وزارة الأوقاف الشيخ صبري ياسين، بالإضافة إلى وكيل كلية الدراسات الإعلامية نهلة الصعيدي.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك