يعقد حزب النمسا الجديدة الليبرالي تصويتا لأعضائه اليوم الأحد لتحديد ما إذا كان سيمضي قدما في حكومة ائتلافية ثلاثية مع حزب الشعب النمساوي المحافظ والحزب الاشتراكي الديمقراطي من يسار الوسط. وتعتبر نتيجة التصويت غير مؤكدة.
وأنهت الأحزاب الوسطية الثلاثة يوم الخميس الماضي شهورا من عدم الاستقرار السياسي بالتوصل إلى اتفاق ائتلافي، بعد خمسة أشهر من حصول حزب الحرية اليميني المتطرف في النمسا على المركز الأول في الانتخابات بنسبة 8ر28% من الأصوات.
ويحق لأكثر من 1500 عضو في حزب النمسا الجديدة التصويت، وهو ما يزيد عن نصف جميع الأعضاء. وكان على الراغبين في التصويت التسجيل. وهناك حاجة إلى أغلبية الثلثين للموافقة على المشاركة في الائتلاف الحكومي.
ومن المقرر إجراء التصويت رقميا. ومن المتوقع صدور النتائج في حوالي الساعة 2 ظهرا (التوقيت المحلي).
وقدمت الأحزاب الثلاثة برنامجها الحكومي المكون من أكثر من 200 صفحة الأسبوع الماضي. ووافقت لجان حزب الشعب النمساوي والحزب الاشتراكي الديمقراطي عليها.
وإذا وافق حزب النمسا الجديدة أيضا، فمن المقرر أن تؤدي الحكومة اليمين الدستورية غدا الاثنين. وسيشغل الليبراليون في الحكومة الجديدة حقيبة التعليم، وحقيبة الخارجية، التي ستشغلها زعيمة الحزب بياته ماينل-رايزينجر.