أنشطة «التوكاتسو» تحول المعلم من مدرس لـ«ميسِّر» وتلغي العقاب.. كيف؟ - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 3:43 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أنشطة «التوكاتسو» تحول المعلم من مدرس لـ«ميسِّر» وتلغي العقاب.. كيف؟

كتبت- منى زيدان:
نشر في: الإثنين 2 يوليه 2018 - 4:29 م | آخر تحديث: الإثنين 2 يوليه 2018 - 4:29 م

قبل أن تقدم على خطوة التقديم في المدارس اليابانية لأبنائك، هناك معلومات مهمة لابد من معرفتها عن نشاط «التوكاتسو» الذي يدرسه الطالب في هذه المدارس، وهي:

1- تحول دور المعلم من مدرس إلى ميسِّر:
لم يعد دور المعلم مجرد تعليم المعارف والمفاهيم الصحيحة حتى يتمكن التلاميذ من الوصول إلى إجابة صحيحة، ولكن تسهيل التعلم الاجتماعي والشعوري للتلميذ من خلال التجربة والخطأ في بيئة الفرد أو المجموعة الصغيرة أو الفصل بالكامل.

2- الفصل والمدرسة هي مجتمع صغير:
الفصل أو المدرسة هي المجتمع الصغير، وهي المكان الأكثر ملاءمة للطلاب لتطوير المهارات الشخصية والاجتماعية اللازمة عندما يدخلون العالم الحقيقي، حيث يقضي التلاميذ وقتًا كبيرًا معًا في الفصل الدراسي، وهذه الحياة الجماعية هي أساس «التوكاتسو»؛ لأنها تتطلب من الأعضاء مشاركة المهام، ووضع القواعد، وتجربة القيادة وكذلك التقيد والالتزام بالنظام.

3- بذل أقصى جهد والشعور بالإنجاز:
يجب أن تتماشى أنشطة «التوكاتسو» مع الأنشطة العملية التي يمكن للطلاب إجراؤها في الفصل والمدرسة والتي من خلالها يتخذون موقفًا لبذل قصارى جهدهم، ومن المتوقع أن يقوم المعلمون بتوجيه التلاميذ لاختيار الغايات والأهداف المناسبة في أنشطة «التوكاتسو» الخاصة بهم والتي تتطلب من التلاميذ تجاوز ما يزيد قليلاً عن حدودهم، ويشجع تحقيق نجاح بسيط فوق نجاح بسيط آخر التلاميذ على اكتساب شعور بالإنجاز، وهو مفتاح التحفيز المستدام.

4- ثقة أكبر في الطالب:
لم يعد من المقبول أن يقوم المعلم بتوجيه التلميذ إلى ما يجب القيام به، ومن ثم يطيعه، وبدلاً من ذلك يتعين على المعلم، تسهيل قدرة التلاميذ على حل المشكلات بحيث يتعلمون اختيار الحل المناسب من تلقاء أنفسهم، مما يسمح لهم بالتعلم من خلال العمل، الأمر الذي يضع مزيدًا من الثقة.

5- لا ثواب ولاعقاب ولكن تقييم ذاتي:
هناك عنصرا مهما في أنشطة «التوكاتسو»، وهو «التقييم الذاتي»، والتي يقوم فيها التلاميذ بأنفسهم بمراجعة ومناقشة السلوكيات الناتجة عن المشاركة في الأنشطة بصفة فردية أو أنشطة مجموعاتهم، وفصلهم. وهذه العملية تجعل التلاميذ يذكرون ما قرروه في وقت سابق وتحسين آدائهم من الآن.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك