نفى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أن تكون هناك حساسية لدى مصر من بناء سدود بأعالي النيل طالما يتم دراستها وإدارتها بالتعاون مع القاهرة، وتم بناء سدود في دولة السودان الشقيقة بأيدي وسواعد مصرية، وكذلك التعاون مع أوغندا وتنزانيا.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، المخصصة لمناقشة تقرير لجنة الزراعة والري عن الدراسة البرلمانية المقدمة من النائب محمد ماهر السباعي، بشأن تطبيق نظم الري الحديثة في محافظات مصر، تحت عنوان "الجدوى - الفرص - التحديات".
وأشار "سويلم" إلى توجيهات القيادة السياسية بدعم الأشقاء في دول حوض النيل والتوسع في المشروعات المشتركة، لافتا إلى أن حجم المشروعات المنفذة تخطت مبلغ الـ 100 مليون دولار خلال الفترة السابقة.
لفت "سويلم" إلى أننا نرى البعد الأفريقي والتعاون مع دول حوض النيل كبعد استراتيجى، لاسيما وأن مصر من نهر النيل، وقد توجهت في زيارة إلي جنوب السودان الأيام الماضية، ومعي 4 طائرات عسكرية محملة بهدايا من الرئيس عبد الفتاح السيسي للشعب الجنوب سوداني لاسيما بعد التضرر من الفيضانات الفترة الماضية، وسط استقبال حافل، وتضمنت هذه الطائرات خيام ومستلزمات طبية وغيرها.
وخلال كلمته، أكد الوزير عراقة وزارة الري والموارد المائية في مصر منذ أيام الفراعنة وليس محمد علي، قائلا: "لو فتحنا أي كتاب في هندسة المياه، سنجد الشادوف المصري في أول صفحة، والقناطر الخيرية يزيد عمرها عن الـ150 عاما".