محسن محيي الدين يكشف عن كواليس رحلته في عالم الفن - بوابة الشروق
الخميس 4 يوليه 2024 5:23 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محسن محيي الدين يكشف عن كواليس رحلته في عالم الفن


نشر في: الثلاثاء 2 يوليه 2024 - 2:10 م | آخر تحديث: الثلاثاء 2 يوليه 2024 - 2:10 م

كشف الفنان محسن محيي الدين، عن كواليس دوره في فيلم "إسكندرية ليه" وتقديمه لشخصية "هاملت"، خلال حواره مع الإعلامي عمرو الليثي في حلقة فنية خاصة من برنامجه "واحد من الناس"، والتي أذيعت مساء أمس الاثنين على شاشة قناة الحياة.

وتناول محيي الدين، في حديثه كيف قدم الشخصية مع المخرج الكبير يوسف شاهين والذي راهن عليه، وقال له: "ستكون بوابة تأكيد نجوميتك كممثل".

وأضاف أنه بدأ بدراسة هذه الشخصية في العديد من الأعمال الفنية والمسرحيات وكيف تم تقديمها، مؤكدا أن هذا الفيلم يعد أهم الأعمال التي قدمها مع المخرج يوسف شاهين.

وقال إن علاقته به كانت رائعة، وكان قد قدم فيلم "أفواه وأرانب" مع الفنانة رجاء حسين، وعندما طلب المخرج يوسف شاهين شبابًا من الفنانيين وذهب هو والفنانين أحمد سلامة وعبدالله محمود، وقدم لهم السيناريو لاختيار الأدوار، واختار له المخرج الكبير شخصية "يحيى" وهي شخصية معقدة ومركبة والتي تجسد شخصية يوسف شاهين الحقيقية.

  • سعاد حسني كانت مرشحة لبطولة فيلم «اليوم السادس» قبل داليدا

وكشف محسن محيي الدين، عن تفاصيل شخصيته ودوره في فيلم "اليوم السادس" مع النجمة العالمية داليدا، وصوت الكينج محمد منير، وكيف استطاع التعامل مع قرده وتدريبه كي يعرف كيفية التعامل معاها، مؤكدا أنها كانت تجربة صعبة حتى تمكن من التعامل معاها.

وأضاف: "تعرفت على داليدا وكانت صديقة يوسف شاهين قبل فيلم اليوم السادس تم تدريبها على اللغة العربية، وكانت بسيطة جدا ولما تيجي مصر تأكل طعمية وفول وبامية، وعند افتتاح الفيلم بشبرا ذهبت داليدا وقعدت عند منزلها التي ولدت به، وأحضر المخرج يوسف شاهين سيارة مكشوفة لنجوم الفيلم أثناء الافتتاح".

وكشف محسن محيي الدين، عن مفاحأة من كواليس فيلم "اليوم السابع"، وقال إن الفنانة سعاد حسني هي التي كانت ستقدم الدور الذي لعبته  "داليدا".

وأوضح خلال الحلقة، أنه بعد النجاح الكبير الذي حققه مع يوسف شاهين بفيلم "اليوم السادس" اتخذ قرارا بعدم التعامل معاه بعد ذلك، وأختلفنا في تقديم شخصية القرادتي، وأن أقدمها مثل دوره "كقناوي" في فيلم "باب الحديد" وأصبح يجد صعوبة في التعاون معه، وتقديم الشخصات بأفلامه، ومنها فيلم "وداع بونابرت"، كاشفا عن شعوره وقتها بعدم الاستمتاع بالعمل، ومن هنا اعتذر عن كل أفلامه بعد ذلك.

وعلق قائلا: "أحب أن أكون حر عند تقديم أدواري ، وكانت هناك شائعات أن يوسف شاهين احتكرني".

  • غيابي عن جنازة يوسف شاهين سببه صدمة نفسية بعد رحيل عبدالله محمود

وعن لحظة وداع ووفاة يوسف شاهين  وعدم ذهابه في جنازته، أجاب: "أنا رأيته قبل وفاته، وفيلم "شباب على كف عفريت" وكنت أنتجته ووجدت صعوبات مالية وتوسط لي كي يخرج إلى النور"، مستطردا أن صديق عمره الفنان عبدالله محمود توفي قبل يوسف شاهين، وكانت من أصعب اللحظات في حياتي وكان من أقرب الأصدقاء إلى قلبي، ومن وقتها رفضت أن أذهب في جنازات واللقاء مع الصحفيين والكاميرات.

وحول وصية يوسف شاهين بأن جنازته تقام في مكان مفتوح وهل أسلم قبل وفاته؟، قال: لا أعرف بالطبع.. ولكنه فنان مثقف جدا ويقرأ في الدين والقرآن والأنجيل، وملم بجميع الديانات، وصاحب فكر ووجهة نظر.

وعن المرحلة بعد يوسف شاهين، كشف عن قيامه بإنتاج فيلم "شباب على كف عفريت" وكانت رسالة الفيلم أن هناك جيلا ضائعا والتفاوت بين الشخصيات والعنصرية، ولم أغضب لانتقاده والبعض قال عنه فيلم هندي.

وقال إن يوسف شاهين دمر حياتي، واحتكرني واعتزلت 3 سنوات، وكنت عملت بفيلم اسمه "انتفاضة" في عام 1993 ولكنه لم يعرض وبعد ذلك ظهرت التجربة مجددا بفيلم "ولاد العم" ولكن بشكل مختلف، وعندما اعتزلت الفن جميع النجوم ابتعدوا عني، وقالوا لي سيبنا نكمل مسيرتنا الفنية وأنت قدمت كل حاجة وأعتزلت.

وعن اعتزال حنان ترك، قال: "من ترك التمثيل ووصل إلى مرحلة من الاستقرار وذاق العسل لا يرجع مرة أخرى وهذه وجهة نظري".

وأكد محسن محيي الدين، أن فؤاد المهندس كان أستاذًا كبيرًا ودعمه بقوة في مسرحية "سك على بناتك"، مؤكدا أن علاقته بشريهان جيدة ووصفها بأنها إنسانية طيبة.

وعن زواجه بالفنانة نسرين، قال: "أبي وصى أمي بأن أتزوجها وكنت أحبها منذ أن كنت طفلا وهي تزوجت وخلفت وتعاملنا معا في "أبواب المدينة" و"فرصة العمر" وإحساسي الداخلي لم أظهره؛ لان لها حياة وبعد وفاة زوجها تقابلنا وتذكرنا الماضي وعندما رأها والدي وكان مريضا، وصى بأن أتزوجها وعدت من فرنسا وقالت أمي  لي الوصية في العزاء وأنا كنت أحبها وكنت سعيد بها.

 وعن زواجه مبكرا، قال: "استفدت كثيرا وشكرا لنسرين على ما قدمته لي ووقوفها بجانبي، وأعتز بدورها في مسلسل أبو العلا البشري، وأيضا مسلسل الشهد والدموع".

ونفى إمكانية عودة نسرين للتمثيل، وقال: "هي الآن ست بيت وتحب بيتها وأنا لا أمنعها إذا أرادت العودة".

وأضاف: "أنا حاليا سعيد جدا واستعيد طفولتي مع أسرتي، وكنت أكثر سعادة عندما تركت الفن، وما تربيت عليه في الفن لا أجده حاليا".

وعن تجربته مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، أكد: "كنت محظوظ بالتعامل مع كبار الفنانين وتعاونت معها في "ليلة القبض علة فاطمة" وهي شخصية متواضعة جدا، ورشحتني مع الكاتبة سكينة فؤاد للدور".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك