الصين: زيارة بيلوسي لتايوان تقوض السلام والاستقرار - بوابة الشروق
الأحد 27 أكتوبر 2024 1:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الصين: زيارة بيلوسي لتايوان تقوض السلام والاستقرار

هديل هلال
نشر في: الثلاثاء 2 أغسطس 2022 - 6:31 م | آخر تحديث: الثلاثاء 2 أغسطس 2022 - 6:31 م
أصدرت وزارة الخارجية الصينية، مساء اليوم الثلاثاء، بيانًا للرد على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، إلى تايوان.

وقالت الوزارة في بيانها إن «الزيارة تعد انتهاكًا خطيرًا لمبدأ الصين الواحدة، وأحكام الصين والولايات المتحدة الأمريكية»، منوهة إلى أن الأمر له تأثير شديد على الأسس السياسية للعلاقات بين الصين والولايات المتحدة، وينتهك بشكل خطير سيادة الصين وسلامة أراضيها.

ونوهت إلى أن الزيارة تقوض السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، وترسل إشارة خاطئة وخطيرة إلى القوات الانفصالية، مؤكدة أن الصين تعارض وتدين الزيارة بشدة.

وتابعت: «لا يوجد سوى صين واحدة في العالم، وتايوان جزء لا يتجزأ من أراضي الصين، وحكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها. وقد أقر بذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 2758 لعام 1971».

وأضافت: «منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949، أقامت 181 دولة علاقات دبلوماسية مع الصين على أساس مبدأ الصين الواحدة. إن مبدأ الصين الواحدة هو إجماع عالمي للمجتمع الدولي وقاعدة أساسية في العلاقات الدولية».

واستشهدت بالبيان المشترك للولايات المتحدة والصين حول إقامة العلاقات الدبلوماسية، والذي جاء فيه: «تعترف الولايات المتحدة الأمريكية بحكومة جمهورية الصين الشعبية، باعتبارها الحكومة الشرعية الوحيدة للصين، وفي هذا السياق، سيحافظ شعب الولايات المتحدة على ثقافته وتجارته وسلامة العلاقات الأخرى غير الرسمية مع شعب تايوان».

ولفتت إلى أن «الكونجرس، باعتباره جزءًا من الحكومة الأمريكية، ملزم بسياسة (الصين الواحدة)، والامتناع عن إجراء أي تبادلات رسمية مع منطقة تايوان الصينية».

وأكدت معارضة الصين بشكل دائم زيارة أعضاء الكونجرس الأمريكي إلى تايوان، مضيفة: «نظرًا لأن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، هي الزعيمة الحالية للكونجرس الأمريكي، فإن زيارتها وأنشطتها في تايوان، بأي شكل ولأي سبب كان، تمثل استفزازًا سياسيًا كبيرًا، وتستهدف رفع مستوى التبادلات الرسمية الأمريكية مع تايوان. إن الصين لا تقبل ذلك على الإطلاق، والشعب الصيني يرفض ذلك رفضا قاطعا».

ونوهت إلى أن الصين ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، وسترد بحزم على زيارة رئيسة النواب الأمريكية، مشددة على أن الجانب الأمريكي والقوى الانفصالية في تايوان، عليهما تحمل كل العواقب المترتبة على ذلك.

وأشارت إلى أن الطريقة الصحيحة للتعامل بين الصين والولايات المتحدة تكمن فقط في الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين، مشددة على أن مسألة تايوان «شأن داخلي محض للصين»، ولا يحق لأي دولة أخرى التصرف كقاض في مسألة تايوان.

وحثت الصين الولايات المتحدة على التوقف عن لعب بـ«ورقة تايوان»، والتوقف عن التدخل في شؤون تايوان والتدخل في الشؤون الداخلية للصين، والتوقف عن دعم القوى الانفصالية «استقلال تايوان» بأي شكل من الأشكال والتواطؤ معها.

واختتمت بالتنويه إلى أهمية وفاء الولايات المتحدة بالتزامات «اللاءات الخمس» التي قطعتها القيادة الأمريكية وتشمل (عدم السعي إلى حرب باردة جديدة، وعدم السعي إلى تغيير نظام الصين، وعدم إعادة تنشيط تحالفاتها ضد الصين، وعدم دعم استقلال تايوان، وعدم البحث عن صراع مع الصين).




قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك