دراسة: ثلث البشر يعيشون في مناطق يمكن أن يتفشى فيها وباء «زيكا» - بوابة الشروق
الإثنين 21 أكتوبر 2024 1:59 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دراسة: ثلث البشر يعيشون في مناطق يمكن أن يتفشى فيها وباء «زيكا»

الفرنسية
نشر في: الجمعة 2 سبتمبر 2016 - 8:20 ص | آخر تحديث: الجمعة 2 سبتمبر 2016 - 8:20 ص

أظهرت دراسة نشرت الجمعة، أن ثلث البشر أي ما يقرب من 2,6 مليار نسمة، يعيشون في مناطق يمكن أن يتفشى فيها وباء «زيكا»، ولا سيما الصين والهند والعديد من دول جنوب شرق آسيا وإفريقيا.

والدراسة التي نشرتها المجلة الطبية البريطانية المتخصصة «ذي لانست للأمراض المعدية»، هي الأولى من نوعها التي تتناول مخاطر تفشي فيروس زيكا الذي أصاب حتى اليوم 1,5 مليون نسمة في البرازيل.

ومع أن فيروس زيكا لا يتسبب بأية مضاعفات خطرة لدى غالبية البشر، فإن هناك خطرا في أن تؤدي إصابة إمرأة حامل بالفيروس إلى ولادة جنينها مصابا بداء الصعل، وهو تشوه خلقي يصيب الجنين ويتجلى في صغر الجمجمة وتأخر في نمو دماغه، كما يمكن أن تنجم عن التقاط البالغين للفيروس إصابتهم بأمراض عصبية مثل متلازمة غيلان باريه، التي تصيب الجهاز العصبي الطرفي وقد تسبب شللا تدريجيا.

وقال الدكتور كمران خان المسؤول عن إعداد هذه الدراسة، إن «حوالى 2,6 مليار نسمة يعيشون في مناطق في إفريقيا وآسيا-المحيط الهادئ، حيث أجناس البعوض المحلية والظروف المناخية الملائمة تجعل انتقال فيروس زيكا ممكنا نظريا».

والدول الأكثر عرضة لخطر تفشي الوباء هي الهند حيث هناك 1,2 مليار نسمة معرضون لخطر التقاط الفيروس، والصين (242 مليونا) واندونيسيا (197 مليونا) ونيجيريا (178 مليونا) وباكستان (168 مليونا) وبنجلادش (163 مليونا).

ولكن هناك أيضا دول أخرى معرضة لهذا الخطر مثل فيتنام والفليبين وتايلاند إضافة إلى دول إفريقية أخرى، مثل السودان والكونغو الديمقراطية وتنزانيا.

وتوصل الباحثون إلى هذه الأرقام استنادا إلى معادلة أخذت في الاعتبار عوامل عدة هي أعداد المسافرين اللاتين من دول في أمريكا اللاتينية ينتشر فيها الوباء حاليا، والظروف المناخية، والكثافة السكانية، ومدى فعالية أنظمة الرعاية الصحية.

وما من علاج أو لقاح حاليا ضد فيروس زيكا الذي ينتقل خصوصا عبر لسعات البعوض المصري أو عن طريق الجنس في بعض الأحيان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك