كلينتون تتهم ترامب بـ«التسلط على النساء».. والملياردير يصفها بـ«الفاسدة» - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 6:18 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كلينتون تتهم ترامب بـ«التسلط على النساء».. والملياردير يصفها بـ«الفاسدة»

ترامب وكلينتون
ترامب وكلينتون

نشر في: الأربعاء 2 نوفمبر 2016 - 9:20 م | آخر تحديث: الأربعاء 2 نوفمبر 2016 - 9:20 م
مكتب التحقيقات الفيدرالى يفجر قنبلة جديدة فى وجه حملة وزيرة الخارجية السابقة.. وتقلص فارق استطلاعات الرأى بين المرشحين
كثفت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون، أمس الأول، هجومها على منافسها الجمهورى دونالد ترامب ووصفته بأنه «يُرهب» النساء بسبب انتقاده لمظهرهن، بالتزامن مع نشر مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف بى آى» تحقيقا قديما أجراه بشأن مرسوم عفو أصدره زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون فى اليوم الأخير لولايته، وهو ما يشكل ضربة جديدة لحملتها قبل أسبوع من الاقتراع الرئاسى.

وقالت كلينتون خلال تجمع انتخابى بولاية فلوريدا إن لدى ترامب تاريخا يمتد لـ30 عاما من إهانة وتحقير النساء والاعتداء عليهن، بحسب وكالة رويترز.
وظهرت كلينتون على المنصة برفقة ملكة جمال العالم السابقة أليسيا ماتشادو التى زعمت أن ترامب وصفها فى الماضى بـ«الآنسة الخنزيرة» بعد أن زاد وزنها.

ووصفت ماتشادو الملياردير الجمهورى بأنه رجل «قاسى القلب»، وكشفت عن أنها قضت سنوات «مريضة تكافح اضطرابات الأكل» نتيجة لتصريحاته عنها.

وواجه ترامب مجموعة من الاتهامات بالتحرش الجنسى الشهر الماضى بعد أن ظهر فى شريط مصور يعود لعام 2005 وهو يدلى بتصريحات بذيئة عن النساء وقد اتهمته 12 امرأة بملامستهن والتحرش بهن جنسيا إثر ورود هذا التسجيل.

وتعتبر ولاية فلوريدا الولاية الأساسية التى يحتاج منافسها ترامب إلى الفوز بها لضمان طريق له إلى البيت الأبيض، فيما يتقلص الفارق بين المرشحين فى استطلاعات الرأى.

وفى هذه الأثناء، زار ترامب ولاية ويسكونسن وبنسلفانيا، وهما ولايتان مؤيدتان تاريخيا للديموقراطيين يأمل فى الفوز بهما؛ برفقة مايك بنس المرشح الجمهورى لمنصب نائب الرئيس وحاكم الولاية سكوت ووكر.
وشن ترامب هجوما على خطة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لإصلاح نظام الرعاية الصحية ووصفها بأنها «كارثة»، وقال إنه «سيعقد جلسة خاصة للكونجرس لإلغاء هذا القانون إذا أصبح رئيسا»، محذرا من أن منافسته كلينتون «ستُدمر الرعاية الصحية الأمريكية للأبد».

وقال المرشح الجمهورى المثير للجدل فى ويسكونسن إن «هيلارى وزوجها بيل كلينتون هما الماضى القذر، نحن المستقبل اللامع والنظيف»، فيما ردد آلاف من مؤيديه «اسجنوها» كلما تحدث عن كلينتون التى ينعتها بالكذب والفساد وأكد لمؤيديه «سنستعيد البيت الأبيض»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. ووصف ترامب منافسته الديمقراطية بأنها «فاسدة».

فى سياق متصل، أظهرت نتائج استطلاع جديد للرأى أجراه معهد «تارجت سمارت» أمس الأول تقلص الفارق بين المرشحين الديمقراطى والجمهورى.
وحصلت كلينتون على 48% من الأصوات مقابل 40% لترامب، بين الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم حتى الآن فى فلوريدا.

وكان متوسط استطلاعات الرأى الأخيرة فى هذه الولاية الجنوبية التى تعتبر الأبرز بين الولايات الأساسية نظرا إلى كبر عدد ناخبيها، يشير إلى تصدر ترامب بحصوله على 45.5% مقابل 44.5% لكلينتون.
وباستثناء تحقيق شبكة إيه بى سى، لا تزال استطلاعات الرأى الأخرى تفيد بتصدر المرشحة الديمقراطية السباق، لكن المعدل الذى وضعه موقع «ريل كلير بوليتيكس» حدد الفارق بين المرشحين بـ2.2 نقطة فقط (45.3% لكلينتون مقابل 43.1% لترامب) على المستوى الوطنى.

كذلك تقلص الفارق فى عدد من الولايات الأساسية بينها كارولاينا الشمالية، فيما يتصدر ترامب (70 عاما) فى أوهايو وأريزونا بحسب متوسط استطلاعات الرأى الأخيرة.
وبعد المفاجأة التى أثارها مكتب التحقيقات الفدرالى الجمعة الماضية بإعلانه عن تحقيقات جديدة فى قضية بريد كلينتون الإلكترونى، أكد ترامب أن منافسته «تواجه مشكلات قضائية متزايدة» على الرغم من عدم وجود أى معلومات تؤكد هذه الادعاءات.

وفى السياق نفسه، فجر مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف بى آى»، مفاجأة جديدة بنشره تحقيقا قديما أجراه بشأن مرسوم عفو أصدره الرئيس الأسبق بيل كلينتون فى اليوم الأخير لولايته.

والتقرير الواقع فى 129 صفحة والذى أغلق فى 2005 يتناول مرسوم عفو أصدره كلينتون فى 20 يناير 2001 عن عدد من الاشخاص من بينهم مارك ريتش، الملياردير الذى توفى فى 2013 وكان ملاحقا فى قضايا تهرب ضريبى وتعاملات تجارية مشبوهة واستغلال النفوذ.

من جهتها، سارعت حملة المرشحة الديمقراطية إلى التنديد بقرار الـ«إف بى آى» الذى نشر هذا التحقيق القديم فى هذا التوقيت بالذات.
و قال براين فالون، المتحدث باسم هيلارى كلينتون «هل سينشر الإف بى آى مستندات بشأن التمييز العنصرى الذى اتبعه ترامب فى بيع المساكن فى السبعينيات؟».

وزاد من توتر الديموقراطيين إعلان الشرطة الفيدرالية أن نشر هذا التحقيق القديم لن يكون آخر المطاف بل سيعقبه نشر تحقيقات آخرى.
وكانت دنيز الزوجة السابقة للملياردير ريتش قدمت دعما ماليا للديمقراطيين فى الانتخابات الرئاسية، كما تبرعت بمبالغ مالية لما سيصبح لاحقا مؤسسة كلينتون الخيرية.

يشار إلى أن المدير الحالى لـ«إف. بى. آى» جيمس كومى كان قد تولى شخصيا بصفته مدعيا عاما فى الثمانينيات والتسعينيات ملاحقة ريتش، كما أنه تولى أيضا التحقيق فى مراسيم العفو الرئاسى المثيرة للجدل التى أصدرها كلينتون.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك