تقرير صيني: كوب 27 بشرم الشيخ اختبار للتصميم على مكافحة الاحتباس الحراري - بوابة الشروق
الأحد 22 سبتمبر 2024 11:40 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تقرير صيني: كوب 27 بشرم الشيخ اختبار للتصميم على مكافحة الاحتباس الحراري

سارة أحمد
نشر في: الأربعاء 2 نوفمبر 2022 - 7:43 م | آخر تحديث: الأربعاء 2 نوفمبر 2022 - 7:43 م

اعتبرت صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية الناطقة باللغة الإنجليزية، أن قمة المناخ "كوب 27" التي تنطلق في شرم الشيخ الأسبوع المقبل، ستختبر تصميم الدول على مكافحة الاحتباس الحراري.

وذكرت الصحيفة، في تقرير لها، أن أكثر من 30 ألف شخص، بمن فيهم ممثلين لحوالي 200 دولة سيجتمعون في مدينة شرم الشيخ للتوصل إلى خطوات حول كيفية إبطاء تغير المناخ ومساعدة المتضررين من الآثار المترتبه عليه.

وأوضحت الصحيفة الصينية، أنه إلى جانب ارتفاع أسعار الغذاء والوقود وتعثر النمو الاقتصادي والتعامل مع تداعيات الصراع بين روسيا وأوكرانيا، تلوح في الأفق تساؤلات حول ما إذا كانت قمة المناخ ستستطيع التصرف بسرعة وطموح كافي لتجنب أسوأ آثار لتغير المناخ.

وأظهر تقرير للأمم المتحدة صدر الأسبوع الماضي، أن معظم البلدان متخلفة عن التزاماتها الحالية بخفض إنتاج الكربون.

كما أوضح التقرير، أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، في طريقها للارتفاع بنسبة 10.6% بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات عام 2010.

وقال العلماء إن الانبعاثات يجب أن تنخفض بنسبة 43% بحلول ذلك الوقت للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5% فوق درجات حرارة ما قبل الصناعة، وهي العتبة التي قد يؤدي تغير المناخ فوقها إلى الخروج عن نطاق السيطرة.

وقدمت 24 دولة فقط من حوالي 200 دولة، مدعوة لحضور قمة "كوب27" خططا جديدة أو محدثة لخفض الانبعاثات منذ مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ العام الماضي في العاصمة الاسكتلندية جلاسكو، على الرغم من التزامها جميعا بالقيام بذلك، وفقا لوكالة المناخ التابعة للأمم المتحدة.

وأوضحت صحيفة "تشاينا ديلي"، أن قمة المناخ في شرم الشيخ، تأتي بعد عام من الاضطرابات الجوية في جميع أنحاء العالم، حيث تسبب الاحتباس الحراري في خسائر فادحة من الفيضانات المدمرة في باكستان وجنوب إفريقيا ونيجيريا، إلى موجات الحر في القطب الشمالي وعبر أوروبا وتسجيل الأرقام القياسية، فضلا عن الجفاف في غرب الولايات المتحدة وفرنسا.

ومن المرجح أن تتناول القمة كيفية تعويض تلك الدول وغيرها من الدول المتضررة من تغير المناخ من قبل الدول الغنية التي يعتقد أنها تسببت في ذلك.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك