قال وزير النقل الأمريكي شون دافي، اليوم الاثنين، إن منطقة الاصطدام التي تحطمت فيها طائرة إسعاف في فيلادلفيا كانت "واسعة" بشكل ملحوظ.
وأضاف دافي أن الدهشة أصابته من "مدى اتساع نطاق منطقة الاصطدام. وكذلك الأمور التي تعاملت معها قوات الإطفاء والشرطة. ومرة أخرى ، هذه منطقة مكتظة بالسكان ".
وأسفر الحادث الذي وقع مساء الجمعة الماضي، عن مقتل جميع الأشخاص الستة الذين كانوا على متن طائرة الإسعاف الجوي ليرجت 55 ، ومن بينهم فتاة كانت قد أمضت شهورا في تلقي العلاج في مستشفى شرينرز للأطفال في فيلادلفيا.
ولقي شخص سابع حتفه داخل سيارة على الأرض.
وقالت عمدة فيلادلفيا شيريل باركر إنه تم التعرف على شخصين آخرين أصيبا على الأرض، ليرتفع عدد المصابين الإجمالي إلى 24 شخصا.
وظل أربعة أشخاص في المستشفى اليوم الاثنين ، بينهما اثنان في حالة حرجة.
وأضافت باركر إن صور الحادث جعلتها "تفكر فيما كان يمكن أن يحدث إذا أصيب خط غاز".
وكانت طائرة الإسعاف الجوي تنقل فالنتينا جوزمان موريلو ووالدتها ليزيث موريلو أوسونا إلى المكسيك.
وسقطت الطائرة بعد أقل من دقيقة من إقلاعها من مطار شمال شرقي فيلادلفيا.
وانفجر الحطام الناجم عن الحادث وتحول إلى كرة من اللهب ، وانفجرت قطع من الطائرة في حي كاستور جاردنز السكني والتجاري ، مما ألحق أضرارا جسيمة بالعديد من الشركات و 11 منزلا على الأقل.
وقال دافي: "لقد سقطت تلك الطائرة بزاوية انحدار شديدة".
وجاء الحادث بعد يومين فقط من أسوأ كارثة جوية في الولايات المتحدة في جيل، عندما اصطدمت طائرة تابعة لشركة أمريكان إير لاينز كانت تحمل 60 راكبا وأربعة أفراد طاقم مع مروحية تابعة للجيش الأمريكي كانت تحمل ثلاثة جنود في الجو فوق واشنطن العاصمة. ولم ينج أي شخص.