تحدث البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، عن كواليس أول زيارة للرئيس عبدالفتاح السيسي للكاتدائية لحضور قداس عيد الميلاد.
وقال خلال مقابلة مع برنامج «كلمة أخيرة» الذي تُقدمه الإعلامية لميس الحديدي، عبر شاشة «on»، عُرضت مساء الاثنين، إن الزيارة الأولى للرئيس السيسي للكاتدرائية كانت في يناير 2015، ألقى خلالها كلمة طيبة ثم غادر.
وأضاف أنه في العام التالي دخل الرئيس السيسي من الباب الرئيسي، ما شكّل فرصة لوجود الأساقفة ومصافحته، بجانب لقائه مع المواطنين الحاضرين في القداس.
وتابع: «كنا ندخل في موكب، وهو الموكب الذي يدخل به البابا والآباء باستمرار».
وخلال المقابلة، صدح صوت الأذان من داخل صحن الكنيسة، فقالت لميس الحديدي: «هذه هي مصر، ما بين الكنيسة والجامع هذا هو التلاحم الشعبي والروحي العظيم».
وتحدث البابا تواضروس عن ذكرياته في الكاتدرائية، قائلًا: «حضرت في هذا المكان رسالات آباء أساقفة بيد البابا شنودة، وحضرت بعض الجنازات لآباء أساقفة، وكنت أحضر الاجتماع العام الذي كان يعقده البابا شنودة كل يوم أربعاء».