قال أحمد هنو وزير الثقافة، إن جميع العاملين بالوزارة هم عائلة واحدة، وذلك في معرض تعليقه على واقعة موظف دار الأوبرا الذي فارق الحياة منتحرًا قبل أيام.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يُقدمه الإعلامي سيد علي، عبر شاشة «الحدث اليوم»، مساء الاثنين، أن رحيل فرد من أفراد هذه العائلة (يقصد الوزارة) يكون أمرًا ثقيلًا عليهم.
وأوضح أن لجنة التحقيق المشكلة في هذا الموضوع تهدف في الأساس لمعرفة ما إذا كان الموظف وقع عليه ظلم من عدمه.
وشدد الوزير هنو، على التزام الوزارة باتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها أن تشكل دعمًا لأسرة هذا الموظف.
وكانت دار الأوبرا قد شهدت واقعة مؤلمة، بعدما أقدم أحد موظفيها، ويدعى هاني عبدالقادر، على إنهاء حياته وإلقاء نفسه في نهر النيل، وقد ترددت أنباء عن تعرضه لضغوط نفسية شديدة خلال الفترة التي سبقت انتحاره.
الموظف الذي كان يعمل في قسم المراسم والبروتوكول، وهو أب لثلات بنات، قيل إنه نشب بينه وبين أحد زملائه خلاف ما جعله في حالة نفسية سيئة، وكان من المفترض أن تتم إحالته للتحقيق بسبب ذلك.
وفي أعقاب الواقعة، قرر وزير الثقافة، تشكيل لجنة للوقوف على ملابسات وفاة موظف الأوبرا، وأعرب عن خالص تعازيه القلبية لأسرة الفقيد، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
كما أكد أن الوزارة لن تدخر جهدًا في المتابعة وتقديم الدعم اللازم لأسرته.