قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن الدولة تعرضت لمحاولة محو هوية خلال عامي 2012 و2013.
وأضاف خلال مقابلة مع برنامج «كلمة أخيرة» الذي تُقدمه الإعلامية لميس الحديدي، عبر شاشة «on»، عُرضت مساء الاثنين، أنَّ الإحساس العام كان صعبًا للغاية في ذلك الوقت نظرًا للأحداث التي تعرضت لها الدولة.
وأشار إلى أنه عندما تم تجليسه في نوفمبر 2012، وقت حكم جماعة الإخوان، كان شغله الشاغل هو سلامة الوطن.
وتابع: «أنا أحب مصر جدًا.. أتذكر أنني كنت أخدم في ليبيا، وكنت عائدًا بالأتوبيس، كتبت في أوراقي أن الشمس عند حدود ليبيا لها طعم مجرد أعدي الحدود الشمس لها طعم آخر».
وأشار إلى أن خوفه على مصر في 2012 كان نابعًا من أن الوطن كان يتعرض للسرقة في ذلك الوقت، معقبا: «كل يوم في الوقت ده كان فيه حاجة بتضيع من الوطن».
واستكمل: «إحساس الإيمان، وإن الله ضابط الكل كان أمر يريحني كثيرًا.. ربنا هو اللي بيدبر كل شيء».