ماكرون يجري اتصالين هاتفيين مع الرئيس الروسي ونظيره الأوكراني - بوابة الشروق
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 12:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ماكرون يجري اتصالين هاتفيين مع الرئيس الروسي ونظيره الأوكراني

هديل هلال
نشر في: الخميس 3 مارس 2022 - 2:04 م | آخر تحديث: الخميس 3 مارس 2022 - 2:04 م
أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الخميس، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واتصالًا آخر مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.

وبحسب بيان قصر «الإليزيه»، تحدث ماكرون تحدث هاتفيا مع بوتين لمدة ساعة ونصف ثم اتصل بالرئيس الأوكراني، وذلك وفقًا لما أفادته وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، مساء الخميس.

وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عن ترحيب بلاده بمساعدة فرنسا في التوصل إلى اتفاقية مع الجانب الأوكراني، تعتمد على المبادئ المنصوص عليها في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والعلاقات الدولية.

وعلق لافروف، في كلمة له، صباح الخميس، على «تأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول أن ازدهار النازية الجديدة في أوكرانيا كذب وليس صحيحًا»، قائلًا: «لو لم يكن ماكرون يرى بوضوح ما يحدث في أوكرانيا بشأن جزيرة القرم أو مسيرات المشاعل للنازيين الجدد فهو مؤسف جدًا».

وأعرب عن أسفه لتصريحات المستشار الألماني أولاف شولتس، التي قال فيها: «القول بوجود آثار للإبادة الجماعية في أوكرانيا مضحك»، متابعًا: «الغرب يملك الحق في إجراء تعديلات على الاتفاقيات والصمت عن الأمور التي لا ترضيهم».

ولفت إلى أن «العالم لا يمكن أن يستريح بسبب التصرفات الغربية»، متابعًا: «لا وجود للديمقراطية أو المساواة أو الأخوة، الجهود الوسيطة للرئيس ماكرون مرحب بها، والرئيس بوتين شرح له مرارا حلول الأزمة».

واتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس قرارا بأغلبية 141 دولة ومعارضة 5 فقط بمطالبة روسيا بالانسحاب الفوري من أوكرانيا، بعد أسبوع من العمليات العسكرية التي فشلت حتى الآن في السيطرة على أي من المدن الأوكرانية الكبرى، أو الإطاحة بالرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي.

وشهد الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا، في 21 فبراير الماضي، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك