جمال أبو الحسن: «300000 عام من الخوف» ليس كتابا في التاريخ.. وتفاعلنا مع الطبيعة جعلنا نصنع الحضارة - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 3:47 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جمال أبو الحسن: «300000 عام من الخوف» ليس كتابا في التاريخ.. وتفاعلنا مع الطبيعة جعلنا نصنع الحضارة

محمود عماد
نشر في: الأحد 3 مارس 2024 - 8:45 م | آخر تحديث: الإثنين 4 مارس 2024 - 12:02 ص

قال الكاتب والمستشار جمال أبو الحسن، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن كتاب "300000 عام من الخوف" ليس كتابا في التاريخ، بل هو كتاب يشرح كيف وصلنا إلى هنا، عن طريق الرابطة البشرية، وكيف وصل الإنسان الذي كان بدائيا، ولا يتعدى وجوده بالنسبة لعمر الأرض أو الكون إلى السيطرة على العالم، لافتا إلى أن ما يحاول أن يشرحه هو كيف وصلنا إلى هنا، وأين سنذهب في المستقبل.

جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التي عقدها اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية للحديث عن الكتاب برئاسة أحمد المسلماني، اليوم الأحد.

وأضاف أن الذكاء الاصطناعي هو المستقبل لأنه مختلف عن أي شيء اخترعه البشر من قبل، مؤكدا أن البشر سيطروا على الأرض بالذكاء رغم وجود كائنات أقوى منه على الأرض.

وأكد أن الذكاء له علاقة قوية بالسلطة والسيطرة، وأن الخوف من أنطمة الذكاء الاصطناعي هو ألا يصبح الإنسان هو أذكى الكائنات على الأرض، مضيفا أن ما يميز الذكاء الاصطناعي عن أي اختراع آخر هو أنه تكنولوجيا في التكنولجيا نفسها، مؤكدا على أن وجود الإنترنت ساهم بقوة في إنتاج الذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن تفاعلنا مع الطبيعة جعلنا ننتج الحضارة، متابعا أن لحظة ظهور اللغة هي لحظة تشعب الصراعات في حياتنا؛ لأن وسيلة اللغة هي التي مكنتنا من نقل المعلومات والمعرفة بين الأشخاص، مؤكدا أن عبقرية اللغة تكمن في قلة عدد حروفها، ولكن في نفس التوقيت قدرتها على وصف مئات الأشياء سواء كانت متواجدة أو لا، وهذا ما جعل للبشر ميزة عن بقية الكائنات في العالم.

وتابع أن اللغة تمكن الجماعات من تكوين شفرات جماعية تجعلهم أقرب لبعضهم البعض، وتلك الشفرة لا يمكن معرفتها إلا بمعايشة الجماعة، فالجماعة كائن ممتد عبر الزمن، وذلك عن طريق عبقرية اللغة، والتي تجعل البشر يتطورون عن طريق الأفكار.

ووصف أبو الحسن البشر في كتابه قائلا إنهم عاشوا صيادين لمدة 300000 عام، ثم بعدها عرفوا فترة الحضارات الزراعية التي يمكن اعتبارها فترة واحدة، لافتا إلى أن فترة الزراعة كان بها تفكير في المستقبل، وأن النمو الاقتصادي في فترة الزراعة كان بطيئا جدا، حيث كان هنالك قلة تحكم وتحصد الخيرات والثروات وتسكن المدن.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك