انتهت محافظة سوهاج من أعمال التجميل والتطوير في محيط متحف سوهاج، تمهيدا لحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي حفل افتتاحه خلال الأيام المقبلة، ويعد المتحف القومي لسوهاج من أكبر المتاحف المصرية، وذلك لحصوله على قطع أثرية كبيرة من مختلف العصور التاريخية، من ضمنها المتحف المصري، والوادي الجديد وغيرهم.
وقد تم وضع حجر الأساس للمتحف في عام 1981 بتكلفة قدرت بـ30 مليون جنيها، لكن توقفت أعمال البناء والتطوير، إلى أن تم إسناده للشركة الهندسية للقوات المسلحة في عام 2016.
وتستعرض «الشروق» معلومات عن المتحف في السطور التالية:
أولا: البناء الهندسي
المتحف مقام على مساحة 6 آلاف و500 متر، ويتكون من طابقين وبدرومين، ويضم الدور الأرضي، القاعة الرئيسية، قاعة كبار الزوار، وبهو للحرف اليدوية التي تشتهر بها المحافظة، كما يضم 6 قاعات عرض، تسلط الضوء على الأسرة المصرية والصعيدية، ودور المرأة وأهميتها، كما تبرز اهتمام المصري القديم بالصحة، وكيفية توحيده للمعبودات.
بالإضافة إلي وجود قاعة محاضرات أخرى تستوعب 150 فردا، وسلم متحرك، ومصعد كهربائي للتنقل بين قاعاته المختلفة، ومكتبة أثريه، مخازن أثريه و إدارية، و كافتيريا.
ثانيا: القطع الأثرية
يحوي المتحف ما يقرب من 3000 تمثال، وقطعة أثرية تحكى تاريخ المحافظة الأثري عبر مختلف العصور، أبرزها:
1- تمثال الإله «سخمت» إله الحرب عند الفراعنة، بطول 2 متر.
2- تمثال «نخت مين» حاكم أخميم في الدولة القديمة.
3- تمثال «باكوس» البرونزي إله الخمر عند الرومان.
4- مجموعة من الأواني الفخارية والبرنزية.
5- عملات ذهبية من العصرين اليوناني والروماني، أهدتها الإمبراطورة الرومانية «هيلانا» لديرالأنبا شنودة بسوهاج.
6- عملات ذهبية وفضية وبرونزية تحكي تاريخ سوهاج علي مر العصور منذ حقبة ما قبل الأسرات، وحتى العصر الإسلامي.
7- تماثيل حجرية وخشبية.
8- مومياوات حيوانية.
9- توابيت فرعونية.
10- كما يعرض المتحف أدوات مطبخ المصري القديم التي توضح كيفية تخزين وتجفيف الطعام.