روى عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى، تفاصيل اعتقاله من قوات الاحتلال بعد خطبة الجمعة التي نعى فيها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يُقدمه الإعلامي سيد علي، عبر شاشة «الحدث اليوم»، مساء السبت، إنه بعد إلقائه خطبة الجمعة حدث تحريض من الجماعات اليهودية المتطرفة ومن وسائل الإعلام ضده بشكل عنيف وشرس.
وأضاف أن هذا التحريض تضمن دعوات لاعتقاله ومحاكمته وسحب الإقامة والهوية، لافتا إلى أنه تم وضع كل سموم الحقد في وسائل الإعلام.
ونوه بأن هذا الأمر دفع بالشرطة والمخابرات الإسرائيليتين لاقتحام منزله للتحقيق معه، الذي استمر خمس ساعات، ولم يتمكنوا من إثبات أي تهمة من التهم الباطلة التي وجهت له.
ولفت إلى أنه اتهم بتأييد الإرهاب وأنه عضو في منظمات إرهابية، لكن تبين لهم زيف هذه الاتهامات. ونوه بأنه أكد لسلطات الاحتلال أن النعي هو شريعة من شرائع الدين الإسلامي، وأن ما ذكر هو عبارة عن دعاء الذي هو آية كريمة في القرآن الكريم.
وأكّد أن المخابرات الإسرائيلية عندما فشلت في إدانته، أوعزت لشرطة الاحتلال أن تمارس قانون الطوارئ الإداري فتم إصدار أمر إداري بمنعه من دخول المسجد الأقصى لمدة أسبوع، وهو قرار تعفسي.