صلى واستذكر حسن الخاتمة.. ممثل حماس في إيران يكشف تفاصيل الدقائق الأخيرة قبل اغتيال هنية - بوابة الشروق
الإثنين 9 سبتمبر 2024 1:43 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صلى واستذكر حسن الخاتمة.. ممثل حماس في إيران يكشف تفاصيل الدقائق الأخيرة قبل اغتيال هنية

وكالات
نشر في: السبت 3 أغسطس 2024 - 11:30 ص | آخر تحديث: السبت 3 أغسطس 2024 - 11:30 ص

كشف ممثل حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في إيران، خالد القدومي، عن ملابسات وتفاصيل بشأن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، ومرافقه وسيم أبو شعبان.

ونقلت وكالة «مهر» للأنباء، عن القدومي قوله، إن هنية، وصل إلى إيران فجر الثلاثاء، على رأس وفد من قيادات الحركة، ضمّ رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية خليل الحية، والقياديين في المكتب السياسي محمد نصر وزاهر جبارين، مضيفا أن الوفد توجه مساء الثلاثاء إلى البرلمان الإيراني للمشاركة في تأدية الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليمين الدستورية في البرلمان.

وأضاف: «هناك التف حوله عدد كبير من البرلمانيين والمسئولين الإيرانيين والضيوف الأجانب، وعانقه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بحفاوة ورفع يده كعلامة نصر، ثم بعد ذلك زار الوفد معرض (أرض الحضارة) في برج ميلاد في العاصمة».

وقال القدومي إن مجسم قبة الصخرة للمسجد الأقصى في المعرض استوقف هنية للحظات، ثم شاهد مسرحية لبنت إيرانية كانت تمثل دور طفلة فلسطينية استشهدت عائلتها وهي وسط الدمار، فناداها هنية، وقبّل رأسها مستذكرا أطفال غزة وأحفاده وأولاده الذين استشهدوا.

وذكر أن «رئيس المكتب السياسي والوفد المرافق له توجهوا بعد ذلك إلى مقر الرئاسة الإيرانية تلبية لدعوة بزشكيان على مأدبة العشاء، ثم انتقل إلى مقر إقامته (شمال طهران) الذي لم يكن سريا وكان معروفا لدى الكثير من الناس، وكان خاصا بكبار الضيوف القادمين إلى البلد».

واستطرد: «بعد وصولنا إلى مقر الإقامة في وقت متأخر من الليل، صلى هنية صلاة العشاء، ثم جلسنا وتحدثنا عن مراسم اليمين الدستورية للرئيس وأجوائها الطيبة، وقال لي مباشرة إن العديد من وزراء الخارجية وممثلين عن دول بعضها لا تعترف بحماس تقدموا للسلام عليه وتبادلوا التحيات معه».

وأكمل: «تحدثنا عن حادث الاغتيال للشهيد فؤاد شكر وفضل الشهادة وحسن الخاتمة، وقال إن هذه هي نهاية سعيدة لكل أخ مجاهد يقاتل الكيان الصهيوني»، بحسب تعبيره.

وبعد ذلك توجه هنية إلى غرفته للنوم، وفقا للقدومي، الذي قال إن مرافقه وسيم أبو شعبان الذي صلى خلفه صلاة العشاء في تلك الليلة كان يحرس رئيس المكتب السياسي خارج غرفته، وهو يقرأ القرآن وكان المصحف بين يديه عندما استشهد وعليه دمه.

واستطرد القيادي في حماس متحدثا عن اللحظات الأخيرة في حياة إسماعيل هنية، أنه في تمام الساعة 1:37 دقيقة حدثت صدمة للمبنى، مضيفًا: «خرجت من المكان الذي كنت فيه، فرأيت دخانا كثيفا، وبعد ذلك عرفنا أن الحاج أبو العبد قد استشهد».

وتابع: «من شدة الصدمة التي حصلت للمبنى ظننت أنه حصل رعد أو زلزال، ففتحت النافذة لم أجد مطرا أو رعدا، فالجو كان حارا، وذهبنا إلى الطابق الرابع الذي كان فيه الشهيد فوجدنا أن جدار وسقف المكان الذي كان فيه قد سقط وتدمر».

واختتم حديثه بالقول: «من الواضح من شكل المكان بعد الهجوم وما حدث له، ومن جثة إسماعيل هنية، أن الاستهداف قد تم بواسطة مقذوف من الجو، سواء كان صاروخا أو قذيفة»، مؤكدا أنه لا يريد خوض تفاصيل أكثر حيث هناك فرق فنية تخصصية إيرانية تحقق وستعلن عن النتائج لاحقا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك