قال المتحدث باسم شركة العاصمة الإدارية الجديدة، خالد الحسينى إن مساحة أرض الكنيسة بالعاصمة الإدارية تبلغ 63 ألفا و500 متر مربع، بما يساوى 15 فدانا تقريبا، مردفا: «10 آلاف متر مساحة الكاتدرائية فقط، والباقى مقر بابوى وكنيسة الشعب وتسع 1000 مصل، ومجموعة من المكاتب الخدمية تابعة للكاتدرائية».
وأضاف فى تصريحات لـ«الشروق»: «الكاتدرائية تسع القاعة الرئيسية بها 2500 فرد، مجهزة لاستيعاب هذا العدد فقط وفق عدد الدعوات للصلاة، والقاعة الثانية بالطابق الثانى تسع 7500 مصل، لم يتم تجهيزها حتى الآن، وإجمالى استيعاب الكنيسة يمثل 3 أضعاف كاتدرائية العباسية».
وأوضح الحسينى أنه تم انتهاء العمل من قاعة واحدة بالكاتدرائية، وأنه تم بدء العمل منذ 7 أشهر بجميع أيام الأسبوع وبدون راحة، متابعا: «قرار صلاة القداس الميلاد المجيد بالكنيسة هذا العام يأتى تنفيذا لوعد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهذا وعد الدولة المصرية للصلاة فى أكبر كاتدرائية فى مصر والشرق الأوسط».
وأشار المتحدث باسم الشركة إلى أن حجم التبرعات لبناء الكاتدرائية غير معروف رقمه بالتحديد، وأن المسئول عن العمل شركة أوراسكوم ومعها شركات أخرى، لافتا إلى أن ما تم تحقيقه على أرض الواقع يعد إنجازا هندسيا، مكملا: «الفنيات توضح نظريات هندسية معينة مهمة، وأنجزنا أعمالا كثيرة فى وقت قياسى قبل الموعد».